أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
لا يقل حلم الطيران الذي يداعب مخيلات أغلبنا، أهمية عن حلم الغوص، فعوالم البحار والمحيطات أغنى من أن يتجاهل المرء سحرها. ولا شك أنكم تميّزون الغواصة التي قادها جيمس بوند والتي يمكنها أن تتشكل عن سيارة بفيلم "The Spy Who Loved Me" عام 1977.
والآن تعمل شركة "آستون مارتن" البريطانية لتصنيع السيارات، والتي تربطها علاقة وثيقة بأفلام جيمس بوند، على تصنيع غواصة حقيقية، ومقابل أربعة ملايين دولار أمريكي. وفقا لموقع "سي ان ان" عربية.
إقرأ: 6 معلومات عن آخر قمر عملاق لهذا العام
وتعمل شركة "آستون مارتن" على الانطلاق بالمشروع بينما ستتولى شركة "ترايتون" مهمة إنتاج التصميم النهائي. تعرف آستون مارتن بتصنيعها للسيارات المرفّهة والتي ظهرت 11 مرة بسلسلة أفلام جيمس بوند، وستوفر مجموعة محدودة من الغواصات لزبائنها الأثرياء وبسعر يقدّر بأربعة ملايين دولار ويتوقع أن تبدأ عمليات شحن الغواصات مع نهاية عام 2018.
Aston Martin just showed off designs for a limited edition submarine https://t.co/TD9lCQZ4nn pic.twitter.com/B8VKeBZvAr
— The Verge (@verge)
September 28, 2017
ورغم أن فكرة الحصول على غواصة شخصية قد تبدو جنونية، إلا أن واحداً في المائة من أثرياء العالم يؤمنون بحاجتهم إليها، بالأخص لمن يملك يخوتاً عملاقة.
فقد اشترى المدير التنفيذي لشركة "تسلا"، إيلون موسك سيارة "لوتس إسبيريت" التي ظهرت بفيلم جيمس بوند عام 1977 مقابل 860 ألف دولار، وحاول تعديلها لتتمكن من التحول إلى غواصة على أرض الواقع إلا أن محاولاته باءت بالفشل.
إقرأ أيضا: أفشِ بعضا منها.. كتمان الأسرار قد يضر بصحتك وعملك