أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
البرلمانات واحدة من مؤسسات الدولة التي احتلات من أزمان غابرة دور الصدارة في سن القوانين والتشريعات، وإحدى الشورى والحرية في طرح الآراء من أهم سماتها، ويوحي هذا الأمر عند البعض بفهم مغالط لمفهوم الحرية خصوصا إذا ما فعل التربص بالرأي فعله تحت قبة الأمة.
أظهرت لقطات بثها التلفزيون الأوغندي اندلاع مشاجرة بالأيدي ورشق بالمقاعد في البرلمان، قبيل مناقشة المجلس مسألة منح الرئيس "يوويري موسيفيني" فترة ولاية أخرى. وفقا لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وعرفت مواقع التواصل الاجتماعي تداولا واسعا لمقطع فيديو عن معركة حامية الوطيس بين نواب البرلمان الأوغندي، بسبب محاولة تمرير خطة لإلغاء الحد الأقصى لسن الترشح للرئاسة الذي يبلغ 75 عاما.
وكانت وكالة "رويترز" قد بثت لقطات من داخل البرلمان، لحظة اندلاع مشاجرة بالأيدي وإلقاء مقاعد لليوم الثاني على التوالي في البرلمان، الأربعاء، قبيل مناقشة مقترح في المجلس بشأن منح الرئيس يوويرى موسيفينى ولاية أخرى بعد 2021.
إقرأ: دبي والمدن المقدسة أكثر المدن التي يتمنى العرب العيش فيها
وكان مجلس النواب قد شهد اشتباكات بين أعضاء البرلمان بالأيدي يوم الثلاثاء 03 أكتوبر/تشرين الأول، وسبق الاشتباك توقيت تقديم اقتراح بمشروع قانون يتيح تمديد فترة تولي الرئيس يوري موسيفيني للسلطة.
وأظهرت شبكة تلفزيون "إن تي في" أعضاء برلمان يتبادلون التراشق بالمقاعد ويهاجمون بعضهم بعضا بكل ما يقع تحت أيديهم من قطع حديدية ومقاعد وميكرفونات، في معركة لم تستثنَ فيها حتى النساء.
وكان المتحدث باسم الشرطة ايميليو كايما قد صرح لوكالة الأنباء الألمانية "د ب أ"، أن الضباط اعتقلوا، زعيم المعارضة الرئيسية كيزا بيسيغي لتحريضه الناس على المشاركة في تجمع غير قانوني احتجاجا على مشروع القانون. وبموجب القانون الحالي لا يحق لمن يتجاوز سنه الـ75 عاما الترشح للرئاسة.
يذكر أن موسيفينى "73 عاما" الذي تولى السلطة منذ عام 1986، لن يكون مؤهلا للمنافسة على منصب الرئيس في نهاية فترة ولايته في عام 2021، ما لم يتم تعديل القانون.
إقرأ أيضا: 6 معلومات عن آخر قمر عملاق لهذا العام