أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
حيكت الكثير من الروايات حول علاقة فنانين عالميين بأجهزة المخابرات في بلدانهم أو بلدان أخرى، والحقيقة أن أحدا منهم لم يخرج يوما ليدلي بأي تصريح حيال هذا الأمر، ليبقى أمر سرا وحبيس دائرة التخمين والتكهن. إلاّ أن فصلا جديدا من تلك الرواية القديمة يبدو أنه أقرب ما يكون الى الصواب ويتناول إسما شغل الصحافة الدولية في الأشهر القليلة الماضية.
فقد كشفت معلومات مسربة لصحيفة "التايمز" البريطانية، الأحد 08 أكتوبر/تشرين الأول، أن نجمة هوليوود أنجلينا جولي اقترحت على المحكمة الجنائية الدولية عام 2012 أن تكون بمثابة "المصيدة" التي سيقع فيها أحد أشهر المتهمين بجرائم الحرب في أفريقيا، والمطلوب إلقاء القبض عليه.
وذكرت الصحيفة، نقلا عن رسائل إلكترونية من داخل المحكمة الجنائية، أن نجمة هوليوود كانت تريد اعتقال المطلوب الأفريقي، وهو قائد "جيش الرب" الأوغندي جوزيف كوني، المتهم بالقتل والاغتصاب.
إقرأ: شاكيرا وبيكيه.. هل إنتهى كل شيء؟
واقترحت جولي ذلك، في اجتماع مع المدعي العام السابق للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو، الذي أراد إرسال جولي، وربما زوجها براد بيت أيضا، ومعهما قوات أميركية خاصة، إلى جمهورية أفريقيا الوسطى لمساعدته في اعتقال كوني.
وتضمنت خطة الإيقاع أن تتولى جولي دعوة كوني إلى عشاء، ليتم اعتقاله، بتهم ارتكاب جرائم حرب منها القتل والاغتصاب والاستعباد وتجنيد الأطفال قسرا، وذلك وفقا لما جاء في إحدى الرسائل الإلكترونية. لكن الصحيفة لم تشر إلى أسباب عدم تنفيذ الخطة، فيما لا يزال كوني طليقا في أفريقيا.
إقرأ أيضا: علماء يحلون لغز وفاة مراسلة تلفزيون "NHK" الياباني سنة 2013