أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أسماء حيدوسي)

أكدت دراسة حديثة أن تغير المناخ خلف آثاراً بالغة على صحة السكان في العالم حالياً.و شدد العلماء على ضرورة ضخ المزيد من الاستثمارات في حماية المناخ، لتجنب طوارئ طبية على المستوى العالمي

أبحاث جديدة وجدت  أن الاحتباس الحراري العالمي قد يجبر أكثر من مليار شخص على الفرار

بالإضافة إلى الآثار السلبية على الصحة إذ أظهرت دراسة حديثة نشرتها مجلة "ذي لانست" البريطانية الطبية ان حركة الهجرة فضلا عن تغير المناخ، قد يكون أزمة صحية خطيرة   
مثل زيادة التهديد الناجم عن الأمراض المعدية، التي تنتقل عن طريق البعوض حيث تبدو "الأعراض" الناجمة عن الاحترار وازدياد الظواهر المناخية القصوى جلية منذ عدة سنوات

و في السياق ذاته أوضح باحثون من المركز الوطني الأميركي لبحوث الغلاف الجوي ان الأرض ستتعرض مستقبلا لبراكين قوية تؤدي إلى ارتباك واسع في الطقس،

 و ان ما يشهده العالم من كوارث سابقة ليس إلا غيضا من فيض حيث أن انبعاثات البراكين في المستقبل سيكون لها تأثير على درجة الحرارة في كوكبنا، لتضاف بذلك إلى مشكلات أخرى كثيرة ناجمة عن تغير المناخ.

ومن الأمور الخطيرة التي قد تحدث، أن يقضي كوكب الأرض أعوام عدة دون فصل الصيف، جراء تغير المناخ

 الذي قد يقلص قدرة المحيطات على تخفيف وامتصاص الكوارث والتأثيرات،  حيث أن للمحيطات دور مهم جدا في إحتواء تداعيات البراكين وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية 

 

إقرأ أيضاً

أزمة المناخ تولد أزمات اقتصادية لدول العالم

دعوة إلى اتفاقيات ملزمة للتعامل مع أزمة المناخ