أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
تتكرر الشكاوى من الاعتداءات الجنسية في "المدارس" الباكستانية، ولكنّ ثقافة تقديس رجل الدين التي تسود هناك والتكتم على الاعتداءات الجنسية لأنها عارٌ على الأسرة يجعل الظاهرة برمتها من المسكوت عنه الذي يتعزز بفساد جهاز الشرطة كما يقول السكان.
يرسل سكان البنجاب أطفالهم الى المدارس الدينية هذا هو التعليم المتاح في مناطقهم، وقد تكرر توجيه الإتهامات لشويخ المدارس باغتصاب الأطفال، واتهام الشرطة بالسكوت عنهم، يقول سجاد محمد خان نائب مدير الشرطة: "تطبيق القانون يتطلب شهود عيان، ومطابقة ظروف الالواقعة مع الشهادات، إضافة الى صدقية الفحص الطبي". وفقا لموقع "DW".
إقرأ: سائق أجرة يستدرج فتاة الى منزله ويغتصبها لأنها لا تملك المال
أم الضحية:
وتبكي كوثر برفين وهي تروي كيف اغتصب الشيخ ابنها ثم تقول: "شكرا لله والفضل له وحده أن ابني ما زال حيا، وإلا لكان مات بسبب الإغتصاب.
الطفل الضحية يشهد:
ويقول ابنها "الضحية" الذي اشتكى من الأمر: "كنت أبكي لأنه كان يؤلمني، فما كان منه إلا أن حشر قميصي في فمي "لكتم الصرخات"
بكيت طوال الليل وسمعني التلاميذ، فقلت لهم أبلغوا أهلي ليأخذوني من هذا المكان.
المتهم ينفي:
لكن الشيخ المتهم الموقوف على ذمة التحقيق يمفي كل ذلك، ويقول: "أنا متزوج منذ 6 الى 7 سنوات وزوجتي جميلة، فلماذا أفعل هذا الشيء مع طفل؟
إقرأ أيضا: توفي من التعب والإرهاق.. والسبب "لعبة فيديو"