أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أوديتي سنترال)
تكاد لا تنقطع أخبار مسابقات الجمال عبر العالم، فهي تجرى للنساء والرجال كذلك، فكل بلد يفتخر بمقومات جمال أبنائه.. فهل سمعت من قبل عن من يتغنى بقبحه؟
في حقيقة الأمر، الكثيرون يلجؤون لإجراء عمليات التجميل لإصلاح بعض العيوب في أجسادهم، أو للحصول على مظهر أكثر جاذبية، لكن هذا الرجل في "زيمبابوي"، لم يتعلم التأقلم مع مظهره القبيح فحسب، بل راح يحصد العديد من الجوائز بفضله.
واختير وليام ماسفينو (43 عاما) كأقبح رجل في "زيمبابوي" لعام 2017 للمرة الرابعة، وهو ما جعله يشعر بالسعادة، لأنه استعاد اللقب الذي خسره في النسخة السابقة لصالح منافس آخر، ويستعد الآن للمنافسة على لقب أقبح رجل في العالم، الذي يقام العام المقبل في جنوب إفريقيا، بحسب موقع "أوديتي سنترال".
موضوع ذو صلة: تجربة تكشف السر الذي يجعلنا أكثر جمالاً … أو أكثر قبحاً!
وكان "ماسيفينو" قد احتج في عام 2015، على منح اللقب لمنافسه "مايسون سير"، الذي لم يكن يمتلك الكثير من المقومات سوى أسنانه المكسورة، في حين ألغيت المسابقة في عام 2016، ليستعيد لقبه هذا العام.
وعبر "ماسفينو" عن سعادته بهذا الفوز، حيث قال "لا أحد يمكنه الاعتراض على فوزي باللقب، فأنا أقبح رجل في "زيمبابوي"، وأريد الآن أن أحمل قبحي خلال البلاد، وعند إقامة بطولة عالمية لأقبح رجل، أنا واثق من قدرتي على العودة بالكأس إلى زيمبابوي".
إلا أن الجمهور لم يكن راضيا عن فوز "ماسفينو" باللقب، ووفقا لوسائل إعلام محلية، اقترح البعض التظاهر للاحتجاج على احتكاره للقلب، وطالب آخرون بمنعه من المشاركة في المسابقة، حتى يحظى آخرون بفرصة للفوز في المستقبل..
اقرأ أيضا: يخضع لعمليات تقبيح لكي يشبه الشيطان