حمزة زين الدين
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أ ف ب)
نجح علماء كنديون في قياس ذبذبات الأصوات الغامضة، التي تصدر من قيعان المحيطات، ليتأكدوا من لغز ما يعرف بـ "الهمهمة الغامضة للأرض"، لكنهم لم يستطيعوا حتى الآن، تحديد مصدر هذا الهدير، الذي يشكل سرّاً عمره نصف قرن.
قد يبدو هذا كالخيال العلمي، لكن العلماء يطاردون منذ سنوات مصدر أصوات غريبة تبعثها الأرض ولا يعرف أحد سببها… لغز الهمهمة الغامضة للارض هذا لم يعد كذلك..
فريق من العلماء الكنديين تمكن من قياس هذه الاصوات المحيرة ، ليؤكدوا ان مصدرها قيعان المحيطات.. إلا إنهم لم ينجحوا بعد من تحديد مصدر هذا الهدير.
يصف الشهود همهمة الارض على انها كصوت شاحنة تتحرك خارج المنزل ، فيما يشبهها آخرون بنغمة آلة الباص الموسيقية.. في حين يرى البعض أنها أقرب للضجيج الهائج.
إنها المرة الاولى التي يتم فيها الكشف عن مصدر همهمة الارض، وهو الموضوع الذي بدأ الحديث به عام الف وتسعمئة وتسعة وخمسين، لكن العلماء لم يستطيعوا القطع الجازم بوجوده، إلا في عام الف وتسعمئة وثمانية وتسعيعن.
على الرغم من تأكيد العلماء على عدم قدرة الإنسان سماع هذه الهمهمات التي تقل الاف مرة عن حاجز العشرين هيرتز الذي يستطيع الانسان سماعه.. إلا أن الآلاف أكدوا سماعهم لها خلال العقود الماضية.
و لم يكن بمقدور العلماء قياس الطنين الصادر من قاع المحيطات .. لان مقايسس الزلازل تقيس الحركة مما يجعل تدخل المد و الجزر يحجب اي قراءات للاشارت الصغيرة كالتي تصدر عن همهمة الارض.
وكانت دراسات سابقة أظهرت أن هذا الصوت لا يتزامن صدوره مع التغييرات الموسمية في مختلف انحاء الكرة الارضية.. ولا حتى مع النشاط الزلزالي كما كان شائعا.