أخبار الان | مصراته-ليبيا ( محمد عقوب)
تعدّ جدران مدينة مصراته مساحة للفنان الشاب عبد الرحمن الذي يهوى الرسم ويتخذ منها قاعدة لابداعاته و التعبير فيها عن رأيه من خلال رسوماته .
فن الغرافيتي انتشرفي ليبيا خاصة بعد الثورة.
كثير من لوحات الجرافيتي المعروضة على حوائط مدن وشوارع مدينة مصراتة وغيرها من المدن الليبية تحمل طابعا كوميديا ساخرا، أو انتقادات لاذعة، أو تمثل رسومات راقية وجميلة.
عبدالرحمن عبودة فنان يهوي الجرافيتي وقد رسم الكثير من اللوحات التي تمثل فنّا يعتبر حديثا بالنسبة إلى الليبيين، فعلى مدى عقود من الزمن حرص نظام القذافي على وأد الفنون بكل صورها وأشكالها. فقد كان عبدالرحمن وغيره من الشباب لا يمارسون هذه الهواية التي يقول عنها عبدالرحمن بأنها فن يمارسه ليخفي به كثيرا من المظاهر التخريبية والخربشات التي تكون عادة غير لائقة.
عبدالرحمن – فنان غرافيتي الذي يقول بأنه بدأ الرسم على الحوائط منذ أن كان صغيراً ولكنه لم يكن يستطيع ممارسة هوايته المفضلة وهي الرسم بشكل جيد إلا بعد الإطاحة بنظام القذافي عام حيث كان لا يستطيع التعبير بشكل أفضل على الحوائط والمباني
عندما كانت تمارس الرقابة في تلك الفترة ولكن اليوم بعد الثورة الليبية عام 2011 وبعد ست سنوات أصبحت العديد من حوائط الشوارع تكتسب مظهرا جماليا بفضل الرسومات التي يقول عبدالرحمن بأنها تعطي مظهرا جماليا وفنا يعتبر جديدا على الناس حين تتحول الحوائط التي عليها خربشات وروسومات غير لائقة أو تكون بيضاء بدون أي ألون، تتحول إلى لوحات فنية
إذا تجولنا في شوارع عديدة سنلاحظ تقنيات تحويل الخراب إلى جمال أو على الأقل إلى إشارات حياة، من خلال الحوائط المطلية بالألوان والرسومات. يقول عبدالرحمن "لقد منح هذا الفن الحياة للكثير من الشوارع التي تتعرض للتخريب نعم، لأن الفن دواء الموت.. هذه هي رسالة الفن في كل مكان.
تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات
المزيد