أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
انتشرت عبر "تويتر" بشكل واسع صور فتاة سورية تبلغ من العمر 25 عاما، وحسب الموقع كانت هذه الفتاة تعمل كمدرسة في إحدى مدارس إدلب بسوريا، واليوم تعيش كلاجئة في تركيا، أفقدتها بشاعة الحرب قدميها في إحدى الغارات التي شنها جيش النظام على المدنيين بنفس المدينة..
وفي ظل هذا الواقع المرير التي عاشته وتعايشه هذه الفتاة، يظل الحب أقوى من كل الصعاب، هذا الحب هو حب العقل والقلب قبل الجسد، وان كان كلاما شاعريا يصعب تطبيقه دوما، فالمظهر والمال غالبا ما يكونان الوسيلة الأسرع للوصول إلى الآخر والحصول عليه..
العديد في مجتمعاتنا يترددون في مواجهة أنفسهم ومحيطهم والتمسك بحبهم وشريكهم في مواجهة كل رافض له، ونماذج الفشل العاطفي واضحة وجلية وما أكثرها في مجتمعاتنا العربية.
موضوع ذو صلة: "ملالا سوريا" .. الفتاة السورية المرشحة لنيل جائزة نوبل
لكن في بؤرة الدمار والحزن والفوضى التي تجتاح منطقة الشرق الأوسط، وتلك الحرب الشرسة الدائرة رحاها في سوريا منذ أكثر من 6 سنوات، كان الحب خشبة الخلاص في حرب ضروس، مجسدا أرقى المشاعر الإنسانية.
وعلى الرغم من المأساة عبر فقدانها قدميها إلا أن الصور التي انتشرت لها ولزوجها في مواقع التواصل الاجتماعي تؤكِّد أن الدعم المعنوي والحب المتبادل بين الشريكين كانا الركيزة الأساسية التي تحضها على التفاؤل، وهي حاليا تعيش مع زوجها في تركيا وتتمنى بكل جوارحها أن تعود إلى مجال التعليم..