أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
نتندر في العادة بمفردات تمنح لحظات التبسّط والمزاح رونقا وتزيد في خفة الروح، وكثيرا ما نسمع بأحدهم يقول "أكاد أموت من الضحك" وهذه مبالغة ليصف فيها سعة صدره ومتعة الوقت الذي قضاه مع أصحابة تداولوا فيه الكثير من الطرانف والنكات. ولكن هل هذه فعلا مبالغة لفظية؟. هل للضحك أن يكون سببا بموت أحد؟ يبدو أن الأمر تحقق.
فقد أنهى حادث مأساوي غريب وغير متوقع حياة المعلمة الأمريكية شارون ريغولي، حين كانت هذه المرأة تقضي عطلتها في المكسيك. وقال دافيد ريغولي، شقيق المعلمة شارون، إنها كانت تقضي عطلتها برفقة ابنتها وصديقتها في المكسيك في مطلع شهر أغسطس/آب الجاري، واستأجرت منزلا خاصا ذا شرفة.
وأوضح أن معايير البناء في المكسيك تختلف عن تلك التي في الولايات المتحدة، حيث كانت شرفة المنزل المستأجر من دون سور حقيقية، وهو الأمر الذي لم تكن شارون معتادة عليه. وفقا للإندبندنت البريطانية.
إقرأ: مشاهير يوظفون أشخاصا لتنفيذ مهام غريبة.. ما هي؟
وفي 4 أغسطس/آب كانت شارون تجلس للراحة في الشرفة، وفي وقت ما انفجرت ضاحكة على نكتة سردتها ابنتها، وفقدت التوازن جراء استغراقها في الضحك المتواصل وانزلقت إلى الوراء نحو حافة الشرفة التي كانت مصممة على شكل مقعد طويل، وسقطت من الأعلى إلى الأرض.
ونُقلت شارون في الحال إلى مستشفى مدينة سان دييغو، حيث أوصلها الأطباء بجهاز التنفس الاصطناعي، لكن رغم جهود الأطباء لم تستطع السيدة البالغة 50 عاما التعافي من جروحها البليغة والخروج من حالة الغيبوبة، وفي النهاية اضطرت أسرتها إلى السماح للأطباء بقطعها من الجهاز، وماتت بعد 17 يوما من وجودها في غرفة الإنعاش تحت التنفس الإصطناعي.
وذكر شقيق الراحلة، دافيد ريغولي، في منشور له على "فيسبوك" أن "5 أشخاص على الأقل سينعمون بفرصة مواصلة حياتهم، بعد تبرع عائلة الفقيدة لهم ببعض أعضاء جسدها".
إقرأ أيضا: فاتورة أدت الى طرد نادل من عمله.. ماذا كتب عليها؟