أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
من يملك المال من المؤكد أنه يستطيع شراء ما يريد، هذه حقيقة، لكن هل يمكنه شراء نفس البشر؟ نعم لربما يمكنه أن يشتري الضمائر والنفوس الضعيفة، لكنه من المحال أن يقدر على شراء قلوب المحبين وسرائرهم.
ألقت السلطات الصينية القبض على زوجين متهمين بدفع مبلغ من المال، لشراء طفل ذكر، بحجة أنهما يرغبان بالحفاظ على استمرارية اسم العائلة، بعد أن أنجبا 7 إناث.
وذكرت صحيفة ديلي ميل نقلاً عن وسائل إعلام محلية في الصين، أن الزوجين المدعوين السيد والسيدة تشن، دفعا مبلغ 90 ألف يوان "13.750 دولار" لبعض الغرباء لشراء الطفل، وأظهرت التحقيقات أن الطفل الذي يزيد عمره عن شهر بقليل تم اختطافه وبيعه للزوجين، اللذين قالا إنهما لم يكونا على علم بذلك.
وتم الكشف عن واقعة بيع الطفل، من خلال برنامج تلفزيوني، بثته محطة ميزهو للإذاعة والتلفزيون. وأشار التقرير، إلى أن الزوجين حاولا يائيسن إنجاب طفل ذكر، ولكنهما فشلا في ذلك لسنوات طويلة، أنجبا خلالها 7 فتيات، تتراوح أعمارهن بين عامين و18 عام. وفقا لموقع "24.ae"
إقرأ: سعيد الحظ: أمريكي يربح مرتين متتاليتين في اليانصيب
وبعد أن يئسا من إنجاب طفل ذكر، قررا اللجوء إلى شرائه، وتم الاتفاق مع أسرة عرضت طفلاً رضيعاً للبيع، وفي 24 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، سافرا من منزلهما في مدينة شانتو، إلى مقاطعة فنغشون لإتمام الصفقة.
وادعى السيد تشن، أن والدي الطفل المزعومين، أكدا له أنه غير مختطف، وبعد أن تم الاتفاق على السعر وتوقيع عقد بين الطرفين، عاد الزوجان إلى منزلهما، حاملين معهما الطفل. وما إن وصلا إلى مدينة شانتو، حتى تم اعتقالهما من قبل الشرطة، وأُبلغا أن الطفل تم اختطافه وتهريبه.
وأشار التقرير إلى أن الطفل تم بيعه في البداية من زوجين في مدينة يونان، إلى شخص يدعى بينغ، والذي قام بدوره ببيع الطفل إلى شخص آخر يدعى واو، قبل أن يتم بيعه إلى السيد والسيدة تشن.
وعلى خلفية القضية، وجهت محكمة الشعب في مقاطعة فنغ تشون اتهامات إلى ثمانية أشخاص متورطين في عملية البيع، للاشتباه في تورطهم بالاتجار بالبشر، كما اتهم السيد والسيدة تشين بشراء طفل مختطف، ولم تعلن المحكمة بعد حكمها في القضيتين.
إقرأ أيضا: بالفيديو: عجوز شجاع يواجه "مشتبه به" إعتلى سطح المنزل