أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
تولي الثقافات والديانات الوضعية في الهند، قدرا كبيرا من التبجيل لرجال الدين والكهنة النسّاك في المعابد، وهذا ما يمنحهم سلطة روحية واسعة على محيطهم الإجتماعي، ولكن هذه السلطة مثل سواها، محدودة بسقف معلوم، ومن تجاوزه أوقع نفسه في ورطة معقدة.
فقد أوقفت الشرطة الهندية زعيما روحيا شهيرا، وهو الثاني الذي يتم توقيفه في شهر أغسطس/آب، بزعم اغتصابه امرأة في الحادية والعشرين من العمر غربي البلاد.
وقال ضابط الشرطة جايسينغ ناثاوات إن المرأة التي كان والداها من أتباع الزعيم الروحي كوشلندرا براباناتشاريا فالهاري مهراجا "70 عاما"، اشتكت من أن الأخير اعتدى عليها جنسيا في السابع من أغسطس/آب في مقره ببلدة ألوار الواقعة في ولاية راجاشتان.
إقرأ: محكمة هندية تسجن زعيما روحيا.. وأتباعه يحتجون بكثافة
وقالت المرأة إن الزعيم الروحي حذرها من إبلاغ أحد بشأن الاعتداء، لكنها قررت كسر صمتها بعدما تمت محاكمة شخص نصب نفسه زعيما روحيا ويدعى غورميت رام رحيم سينغ، والحكم عليه بالسجن لعشرين عاما الشهر الماضي، لاغتصابه امرأتين من أتباعه في ولاية هاريانا شمالي البلاد.
وأمرت محكمة بحبس فالهاري مهراجا 15 يوما، لحين انتهاء الشرطة من تحقيقاتها في القضية. وتعرضت المرأة للاغتصاب عندما ذهبت لتسليم الزعيم الروحي 3000 روبيه "45 دولارا" حصلت عليها مقابل تدريب مع محام في نيودلهي بناء على توصيته.
إقرأ أيضا: في أول زيارة دولية بمفردها.. من دعت "ميلانيا" للبيت الأبيض؟