أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (مترو)
قضت المحكمة العليا البريطانية بالتفريق بين أم وابنتها بعدما قدمت الأم سلسلة من الإدعات الكاذبة مفادها أن الطفلة تعرضت غير مرة للإعتداء الجنسي من قبل والدها وهذا ما لم تستطع جهة الإدعاء إثباته أمام هيئة المحكمة.
وفي تفاصيل القصة، فقد تقدمت سيدة بريطانية بدعوى "كيدية" ضد زوجها متهمة إياه بالتحرش والإعتداء الجنسي على ابنتها القاصر البالغة من العمر 4 سنوات..
وبعد التحقيق في القضية قالت القاضية في المحكمة العليا في لندن بأن السيدة قدمت سلسة من الإدعات الكاذبة والمتواصلة حول تعرض ابنتها لإعتداء جنسي من والدها.
إقرأ: برنامج الأمان الأسري يتفاعل مع وسم أم تعنف وتصور
فيما رأت هيئة المحكمة خلال جلسة استماع أخيرة أن الأم لم تتمكن من تقديم براهين حسية أو مقنعة لدعم ادعائها، كما أن تحقيقات المحكمة وتحرياتها تؤكد بشكل قطعي براءة الوالد من المتهم المنسوبة إليه
هذا وقد خلصت القاضية الى أن "الفتاة كانت تعيش حياة غير صحية ومعقدة، سببها ممارسات الأم غير العقلانية تجاه أسرتها، ما تسبب بأذى نفسي وحسي كبير للطفلة، ناهيك عن تعريضها لتجربة سلبية بما يخص علاقتها بأبيها جراء تقديم هذه الإدعاءات الكاذبة والتي بدورها أفضت الى فتح تحقيق كانت الفتاة بغنى عنه.
وبناء على ما تقدم من نتائج قضت هيئة الإدعاء العام بمنح الأب حق حضانة الطفلة ومنع أمها من رؤيتها بشكل قطعي.
إقرأ أيضا: بالصور: كيف تصرفت أم لانهاء عذاب طفلها؟