أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
مازالت جرائم إغتصاب القاصرين إناثا وذكورا تهز الهند، فبين الفينة والأخرى يستفيق المجتمع الهندي على حوادث رهيبة من هذا النوع يندى لها الجبين بشدة، نظرا لبشاعة الجرائم وقساوة وقعها على الضحايا.. وربما كانت قصص اغتصاب أطفال في سن الزهور تهز أبداننا، لكن ماذا عن جرائم اغتصاب الرضع المرتكبة من طرف الأقارب.. فهي بلا شك أكثر من فاجعة؟!
مؤخرا، تعرضت رضيعة هندية صغيرة عمرها لا يزيد عن 8 أشهر لجريمة اغتصاب مروعة على يد أحد أقاربها، وقالت الشرطة الهندية "إن والدي الطفلة ذهبا إلى العمل وتركاها في رعاية شقيقة الزوج، التي قام ابنها باغتصاب الطفلة"، وفقا لما ذكر موقع "تايم" الأمريكي..
وأوضحت الشرطة انه عندما عادت الأم من العمل، وجدت الطفلة في حالة حرجة، وكانت تسبح في بركة من الدماء، ثم اتصلت الأم التي تعمل خادمة بزوجها، فأخذا الطفلة إلى المستشفى، حيث علما أنها تعرضت لاعتداء جنسي بشع..
وفي التحقيقات، تم التوصل إلى أن أحد أقارب الطفلة البالغ من العمر 28 عاما هو من اعتدى عليها، وبالفعل وقعت الحادثة يوم الأحد 28 يناير/ كانون الثاني.. ونتيجة لهذا الاعتداء الموجع، أخضعت الرضعية التي كانت في حالة حرجة جدا لجراحة استغرقت ثلاث ساعات لكنها في حال مستقرة حاليا.
الجدير بالذكر، أنه في الآونة الأخيرة انتشرت ظاهرة الاغتصاب بشكل مبالغ فيه في كل دول العالم، فنجد يوميا خبر عن طفلة تعرضت للاغتصاب وتوفيت، وكذلك طفل اخر تم انتهاك عرضه، فزاد عدد المغتصبين والمتحرشين الذين لا يوجد عندهم ضمائر ويندفعون وراء شهواتهم وغرائزهم، لذلك ما على الآباء سوى الحرص من هذه الذئاب البشرية، وملاحظة سلوك الأطفال بشكل مستمر للتدخل في حال وقوع الأذى..
اقرأ أيضا:
في بلد لن تتوقعه.. أجبرت فتاة العاشرة على الزواج من مغتصبها