أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
قد يعتبر الكثير من الآباء أن تعلم أطفالهم الموسيقى مضيعة للوقت ولا نفع منها ومن الضروري استغلال وقتهم في الدراسة، لكن اليوم لم يعد خافيا على أحد أهمية الموسيقى لتربية الأطفال وتطورهم الذهني والعاطفي، فالموسيقى بشهادة اغلبنا تهذب الروح وترتقي بها. فهي من أول الأشياء التي يتعرف إليها الإنسان منذ تكونه في رحم أمه، إذ تتطور حاسة السمع قبل البصر لدى الجنين ويتعرف إلى صوت أمه والموسيقى التي تشعره بالطمأنينة. كيف تكون الموسيقى مفيدة للناشئة؟ كيف تهذب قدراتهم؟ وهل من انواع محددة للموسيقى علينا تعليمها لاطفالنا؟
وبحسب الدراسة فإن الأطفال الذين أجريت عليهم الدراسة حققوا أداء أفضل في اختبارات اللغة والذاكرة، إضافة إلى زيادة مقدرتهم على التحكم بسلوكهم أكثر من زملائهم الذين لا يمارسون الموسيقى.
بالإضافة إلى ما سبق، يعتقد أن الطفل الذي يتعلم قراءة النوتة الموسيقية يستخدم الأجزاء المسؤولة عن الذاكرة والانتباه من دماغه، الأمر الذي يفيده في مهارات الحياة الأخرى.
وقال الدكتور أرتور جاشكة، المسؤول عن الدراسة من جامعة أمستردام: “على الرغم من أن جميع الأطفال لا يتقنون عزف الموسيقى منذ البداية، إلا أن مجرد الممارسة يساهم في تحسين وظائف الدماغ لديهم”
وقد خلصت الدراسة التي نشرت في دورية فرونتيرز لعلم الأعصاب، أن الأطفال الذين تلقوا دروساً في الفن والرسم إضافة للموسيقى، تحسنت ذاكرتهم البصرية والمكانية بشكل ملحوظ، وفق ما ورد في صحيفة ديلي ميل البريطانية.
شاهد أيضا: