أخبار الآن | كارولاينا الشمالية – امريكا- (وكالات)
لأي حد تتشارك قرود الشمبانزي بِسماتها مع البشر؟
هناك اوجه تشابه لا محدودة بينهما.. فقرد الشمبانزي الذكر يصبح عدوانياً مثل الإنسان، عندما يشتبه في ان شريكة حياته تخونه مع حيوان آخر.
لكن هناك أمرا مثيرا كشفته دراسة حديثة عن هذه القردة فما هو ؟
اكتشف علماء جامعة كارولاينا الشمالية أن قرود الشمبانزي تعتني بنظافة أماكن نومها أكثر من البشر.
أماكن نوم الشمبانزي تميزت بوجود ميكروبات مختلفة سقطت مثلا من أوراق الأشجار التي ينام عليها. بيد أن الميكروبات “القذرة” التي يتركها بعد التفاعل مع اللعاب والجلد أو البراز في أماكن نومه كانت أقل بكثير من التي يتركها الإنسان.
ويفيد موقع EurekaAlert استنادا إلى نتائج الدراسة، المنشورة يوم 16 مايو الجاري، في مجلة Royal Society Open Science، بأن العلماء درسوا عينات مأخوذة من 41 مكان نوم للشمبانزي، وبحثوا عن مختلف المكروبات التي يحتمل وجودها هناك. وفي عينات من 15 مكان بحثوا عن المفصليات.
وتقول رئيسة فريق البحث، ميغان توميس: “عمليا، لم نكتشف مثل هذه المكروبات في أماكن نوم الشمبانزي، وهذا ما أثار استغرابنا بعض الشيء. في حين مثلا في فراش الإنسان 35% من البكتيريا مصدرها جسمه”.
وتشير توميس، إلى أنها توقعت اكتشاف مفصليات مختلفة وكثيرة في فراش الشمبانزي، في حين لم يعثر إلا على أربعة نماذج فقط. لذلك وفقا لرأيها، فإن فراش الشمبانزي أنظف لأنها حيوانات تنام في أماكن جديدة كل يوم.
اقرا ايضا