أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
ثمة مواقف لا يحسد عليها المرء، يتعرض خلالها لأذية يتمنى لو أن القدر تحول عنه حينها، أو مال عليه لتحين ساعته، إلا أن الأمل يبقى الدافع الأول والأجمل لتخطي المحنة وقهر الآلام التي تخلّفها التجارب القاسية. وفي هذه القصة مثال إيجابي وملهم لامرأة بريطانية تعرضت أثناء عملها كمتطوعة في مدرسة بزنجبار، لهجوم بالأسيد أحرق أجزاء كبيرة من جسدها وهي لا تزال في ريعان شبابها.
فقد أصيبت البريطانية كاتي جي (18 عاماً) من مدينة لندن، خلال هجوم استخدم فيه المهاجمون الأسيد من بطارية سيارة، ما أدى إلى تشويه الجزء الأيمن من وجهها واحتراق أجزاء كبيرة من جسدها بشكل كبير. وبعد خمس سنوات من العلاج، أجرت خلالها 70 عملية تجميل، نجحت الشابة الشجاعة في استعادة ملامحها السابقة.
إقرأ: منشور كاذب على الإنترنت يودي بحياة 4 أشخاص في الصين
وقد أشادت كاتي التي تخرجت من جامعة نوتغهام في العام الماضي، بالعناية الصحية الفائقة التي تلقتها من الحكومة بعد أن تعرضت لهذا الحادث البشع. يذكر أن المهاجمين الذين لم تعرف دوافعهم لارتكاب الجريمة، تمكنوا من النجاة بفعلتهم دون أن تتمكن الشرطة من الإمساك بهم حتى الآن، بحسب ما ورد في صحيفة “دايلي ميل” البريطانية.
وفي لفتة تدل على شجاعتها قامت كاتي بمشاركة “فيديو” لها على يوتيوب تتحدث فيه عن يومياتها وأنشطتها التي تجمعها بأصدقائها بعد أن تعافت من تلك الإصابة، والتي يبدو أنها شفيت منها معنويا كما هو الحال على الصعيد الجسدي.
إقرأ أيضا: صيني يخوض بسيارته الفارهة بنهر ليوفر أجرة الغسيل.. فهل نجح؟