أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
أثبتت العديد من الدراسات أن تربية الحيوانات الأليفة داخل المنزل تنعكس إيجاباً بشكل كبير على حياة الإنسان، وعلى الرغم من أن هذه الظاهرة ليست منتشرة بشكل كبير في العالم العربي الاّ أن الإقبال على الفكرة ازداد وبتنا نرى أكثر وجود للحيوات داخل المنازل مثل الكلاب والقطط والعصافير..
ومع الاهتمام المتزايد بالحيوانات الأليفة سواء في العمل أو البيت وزيادة الإنفاق عليها، يظل السؤال عما إذا كان الوقت قد حان لتخصيص إجازة لمن يفقد حيوانه الأليف، أغلب جهات العمل تمنح إجازة للموظف إثر فقده أحد أفراد أسرته، لكن ماذا لو كان “الفقيد” حيوانا أليفا؟
كان “جبار” اسما على غير مسمى لذلك الكلب الأليف من نوع “الكورغي القزم”، الذي كان عمره خمس سنوات، وكانت تملكه كايتي أدكينز، تقول أدكينز: “في البداية كان الأمر مزحة، لأنه كان قصيرا جدا، ولكنه كان يرى نفسه ‘جبارا’ ومفعما بالحيوية والذكاء”. وحينما نفق، قالت أدكينز إنها شعرت أنها فقدت “عزيزا” لديها.
وتضيف: “كان كلبي الأول.. وكثيرا ما رافقني في شتى المواقف مع تقلب الأصحاب وتغير السكن والجيران، وكان معي حين اشتريت بيتي الأول”، وحينما أعطتها جهة العمل يومين إجازة لذلك السبب، شعرت أدكينز بامتنان جم، وتقول إن مديرتها “أبدت تعاطفا شديدا وسارعت بالقول إنه ليس علي أن أقلق تجاه العمل بل علي أن آخذ ما يلزمني من وقت”..
فأغلب المدراء ربما لن يُبدوا هذا القدر من التفهم، بل إن طلب الموظف إجازة ربما يُقابل بالاستغراب في معظم أماكن العمل، تقول مؤسسة “جي إف كي”، كبرى هيئات بحوث السوق في ألمانيا، إن أكثر من نصف سكان العالم في عام 2016 كان لديهم في حياتهم حيوان أليف، كالكلاب والقطط وأسماك وطيور الزينة..