أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة –
قدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أن أكثر من 200 مليون امرأة في جميع أنحاء العالم، قد خضعن لعمليات ختان الإناث.. وهذا ما يدفع الكثير من وسائل الاعلام إلى مناهضة هذه الممارسات المجرمة في حق المرأة، لكن ما أثار الجدل مؤخرا حول العالم هو “الترويج لهذه الممارسة المحرمة” عبر إحدى وسائل التواصل الاجتماعي..
في هذا السياق، أثار تويتر غضب المستخدمين بعد ظهور إعلان برعايته يروج لأحد أشكال تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية (FGM)، على منصة التواصل الاجتماعي، وقد حقق الإعلان أكثر من 30 ألف مشاهدة، ونشرت مجموعة ناشطة نسوية مسلمة تسمى (Dawoodi Bohra) تغريدة تروج لنوع من ختان الفتيات الصغيرات (khafz). وتظهر إحدى أعضاء المجموعة، أروى سوهانغبوروالا، في شريط الفيديو قائلة إن بناتها خضعن لهذا الإجراء..
تقول أروى إن بناتها “يكبرن تماما مثل الأطفال الآخرين في سنهن”، وإنها كأم “لن تفعل أبدا أي شيء لإيذائهن”، وواجهت تويتر رد فعل عنيف للسماح بترويج هذه الممارسة على منصتها. وردت المنصة الاجتماعية العالمية بحذف المشاركة المنشورة، قائلة إنها أزيلت بسبب “انتهاك سياستنا”، ولكن لن تتم إزالة الأصلية غير المروج لها، وما يزال بالإمكان مشاهدتها على “تويتر”..
منذ ذلك الحين، ادعت مجموعة “Dawoodi Bohra” على موقعها الإلكتروني أن عملية “khafz”، التي يقال إنها تتضمن إجراءات “لطيفة غير مؤذية”، تم تصنيفها “بشكل خاطئ” على أنها تشويه للأعضاء التناسلية الأنثوية، لكن هذا يتناقض مع رأي منظمة الصحة العالمية، التي تصنف هذا الإجراء على أنه شكل من أشكال تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية..
مصدر الصورة (dailymedicalinfo)
اقرأ أيضا:
اليوم العالمي لمكافحة ختان الإناث.. ظاهرة يجب القضاء عليها