أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (theguardian)
قال والد مراهق أمضى 30 ساعة في سيارة تحطمت في "نيو ساوث ويلز" بإنكلترا إنه كان متاكدا من إيجاد إبنه وأن حدسه هذا دفعه الى استئجار طائرة مروحية للبحث عنه.
وفي التفاصيل فقد فشل "صامويل ليثبريدج" البالغ من العمر 17 عاما فى العودة الى منزله بمنطقة "بلاكزميث" في ماكواري ليلة الأحد 14 يناير/كانون الثاني فقررت عائلته اعتباره من المفقودين والبحث عنه.
لتطوير ذاتك.. 10 نصائح تجعلك تفكر إيجابيا بنفسك (فيديو)
وقد اشتبه "طوني ليثبريدج" بأن ابنه قد يكون تعرض لحادث سيارة وهذا ما كان بالفعل، وبحلول الساعات الاولى من صباح اليوم التالي وصلت خدمات الطوارئ إلى صاموئيل، لتجده عالقا في سيارة "هيونداي" محطمة لفترة تزيد عن يوم كامل وكان يعاني من كسور متعددة.
يتابع الأب القول: "الجميع ظن أن صاموئيل هرب مثلما يفعل المراهقون الذين في عمره بحثا عن الحرية والتخلص من القيود المنزلية، لكنني لم أعر اهتماما لهذه الآراء فأنا أعرف ابني واعرف كيف يفكر"
وقال لقد وقع حادث مميت في ذات المنطقة قبل خمس سنوات ومن سوء الطالع أن أحدا لم ينج منه.. إلا أن ابني حالفه الحظ ولم يصب سوى بهذه الكسور.. ولكن الأطباء يقولون إنه من المبكر الحديث عن خروجه من الحالة الحرجة
وكان عم صامويل "مايكل ليثبريدج" هو من وجده حيث كان فى المروحية عندما كانت السيارة المحطمة في مرمى نظره على بعد 20 مترا من الطريق السريع وبعد حوالى 20 كم جنوب منزل الأسرة.
إقرأ: شاهد ماذا كانت ترتدي الضحايا أثناء تعرضهن للتحرش والإغتصاب
لون السيارة جلب الحظ للصبي المفقود
يقول "مايكل" كنا محظوظين جدا في إيجاده وإنقاذه، إذ أن المنطقة التي وقعت بها الحادثة شديدة الوعورة وذات تضاريس يلتف بعضها على بعض ويغلب على المشهد العام اللون الداكن، إلا أن لون السيارة الأبيض هو ما لفت أنظارنا الى مكانها، بسبب تميزه واختلافه عن لون المحيط.
كيف تم إنتشال الشاب؟
لم يكن من الممكن البتة أن تهبط المروحية فوق تلك المنطقة الوعرة، لذا حلّق الطيار فوق السيارة على ارتفاع 150 مترا وقام بإنزال ضابط إنقاذ لديه المعدات الكافية لسحب الشاب من بين حطام سيارته. وكان الطيار يحوم منتظرا إشارة منه.
وفيما بعد نقل "صامويل" المعروف بين أهله وأصدقائه باسم سام إلى مستشفى "جون هنتر" حيث خضع لعملية جراحية لتجبير كسور متعددة ولا يزال في حالة حرجة.
مصدر الصورة المرفقة مع الخبر هو مصدر الخبر نفسه اي الغارديان
إقرأ أيضا: بروباغندا: ما هي قصة "الملصقات الدعائية" في كوريا الشمالية؟