أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
حتى لو لم تكن تتوقع.. فإن أرقاما أمريكية أظهرت انتشار زواج القاصرات في الولايات المتحدة، وهو أمر يرد إلى القوانين التي تجيز تزويج الأطفال، إذ أن أكثر من 27 ولاية أمريكية لا تضع حدا أدنى لسن الزواج، مما أدى مؤخرا إلى وجود 59 ألف حالة زواج من أطفال خلال عام واحد.. القرن الماضي شهد عدة حالات أجبرت على الزواج بعد الاغتصاب
في سنة 1969 كان شاب من أصول إفريقية يبلغ من العمر 19 عاما، أما ضحيته فكانت تبلغ من العمر 10 أعوام، تسبب إعتداؤه عليها، بتركها للمدرسة الابتدائية، ما جعلها تمر بشكل مبكر بتجربة سن البلوغ. تقول إن والدتها أجبرتها بعد ذلك على الزواج من مغتصبها، وفق موقع (cnn).
هذه الفتاة المجبرة على ترك مدرستها ودخول تجربة لم تكن تتوقع الدخول فيها مبكرا، لم تكن تعرف الكثير عن الزواج، ورغم رضوخها للأمر فإنها كانت تشعر بالوحدة والحصار الدائم، فعلى حد قولها "لا تعتبره زواجا حقيقيا، لأنه كان بالإجبار، وهو الشيء الذي لا يمت للسعادة بشيء"..
فهي تقول بحسرة "القانون الأمريكي آنذاك سمح بذلك، ووافق على اغتصابي بشكل متواصل تحت سقف الزواج"، لكنها لم تستسلم لهذا الواقع فقد تمكنت من اتخاذ قرار الانفصال والهروب من هذه التجربة المؤلمة، هذه الحالة كانت في سبعينات القرن الماضي، لكنها لم تتوقف معاناة القاصرات في هذا الصدد ليومنا هذا، حيث توضح صحيفة "نيويورك تايمز" أن غالبية الحالات التي حدثت هي بين قاصرات ورجال بالغين، وهو ما يعني عمليا خرق بعض القوانين المتعلقة بالاغتصاب، لكن الزواج يجعلها قانونية للأسف..
اقرأ أيضا:
فتاة عشرينية.. ضحية إغتصاب وقتل من عمها المهووس في بريطانيا