أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
كثيرة هي التفاصيل التي لا تلتقطها إلا عين الخبير وإن مرت أمامك فقد لا تعيرها أي اهتمام، ولا تسأل نفسك عن فائدتها أو المهمة التي صنعت لأجلها، مثل أجزاء تدخل بتصميم جميع المركبات أو قطع تراها على جميع التقنيات التي تستخدمها في حياتك اليومية مثل القطعة السوداء التي تتوسط كابل الشاحن في الحواسيب المحمولة.
ويتمتع من اعتادوا السفر على متن الطائرات بخبرة جوية تجعلهم على علم بمعايير الأمن الجوي مثل مخارج الطوارئ، وإجراءات السلامة، والزر الذي يمنحك مساحة أوسع على مقعدك، وكمامات التنفس، لكن عندما يتعلق الأمر بالنوافذ فإنهم يفكرون في الإطلالة الجيدة فقط.
إقرأ: أكثر الأماكن خطورة للعيش عالمياً
إلا أن نوافذ الطائرات لا تهدف إلى منح المسافرين إطلالة جيدة فقط، بل لتوفير الأمان أيضا، فإذا اعتقد طاقم الطائرة أن هناك مشكلة مع الجناح، مثل اللوحات أو القلابات أو حتى المحركات، فإن نافذة بعينها هي أفضل وسيلة للتحقق من هذه الأزمة.
ومن أجل ذلك، يتوجه المعنيون إلى المقعد الذي يتمتع بإطلالة جيدة، وعادة ما يكون هذا المقعد مميزا بعلامة “مثلث أسود” صغير مرسوم على هيكل الطائرة الداخلي فوق النافذة.
وأوضح مهندس الفضاء الجوي المتقاعد، لي بالنتين، بعد طرح سؤال على موقع “كورا” الإلكتروني أن “المثلث الأسود يشير إلى موقع ما، يسمى بمقعد ويليام شاتنر، أو المقعد ذو الرؤية الأوضح للجناح”. ولا تظهر هذه العلامة عند حجز المقعد إلكترونيا، لكن ربما قد تلاحظها في سفرياتك المقبلة عند صعودك على متن الطائرة.
إقرأ أيضا: “القانون لا يحمي المغفّلين”.. ما أصل هذا المثل ومن هو قائله؟
مصدر الصورة: موقع “travelandleisure”