أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( وكالات )
تُنفّذ قبيلة “شامبي”، التي تقطن منطقة نائية في دولة بابوا غينيا الجديدة، أحد أكثر الطقوس تطرفًا في العالم، والتي تُؤدي أحيانًا إلى الموت، إذ تُقطّع جلود أبنائها الذكور من سن 11 عامًا وحتى 30 عامًا، باستخدام شفرات حلاقة، وتتركهم مع شرائح ندوب على صدورهم وظهورهم وأكتافهم؛ وذلك كي تشبه أجسامهم أجسام التماسيح.
وذكرت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية، أن قبيلة “شامبي” توارثت هذا الطقس عن أجدادها، الذين كانوا يستخدمون الخيزران المدبب، أثناء ممارسته.
ورغم انخفاضه في الوقت الحالي، فلا تزال القبيلة تعتبره مقدسًا؛ لاعتقادها أن الرجال تطوروا عن التماسيح، وتُحاول القبيلة أن تكون مثل الزواحف.
ويصنع زُعماء القبيلة شقوقًا على جلود أبنائهم طولها 2 سم، فهم يقطّعونها في منازل روحية على طول نهر سيبيك، شمال بابوا غينيا الجديدة.
وأثناء العملية التي تستمر ساعتين، لا يسمحون لأبنائهم بإظهار الألم، معتقدين أنها تُثبّت انضباطهم لتحمل متاعب الحياة لاحقًا، ولتخفيف آلامهم تسمح لهم بمضغ أعشاب طبية مخدرة فقط.
وبعد انتهاء العملية، يستلقي الشباب بالقرب من النار حتى ينفخ الدخان في الجروح، ثم يُوضع عليها الطين وزيت الزيتون، لمنع انتشار العدوى وكي تلتئم.
مصدر الصور : موقع إرم
اقرأ أيضاً:
شاهد إطلالة مضيفة طيران الإمارات المتوجة مكلة لجمال أسكتلندا