أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
في الكثير من الأحيان، تدفعنا عادات الآخرين الغريبة نحو الإبتسام والضحك. لكن ما يمكنُ تأكيده أنّ أفعالنا الغريبة الخاصة بنا هي التي تميّزنا عن الناس، ولو كانت صغيرة. حتماً، نحن مختلفون وفريدون.
ومع ذلك، فإنّنا جميعنا، نحن الأناسُ العاديون نرى أننا متشابهون فيما بيننا في مختلف تصرفاتنا. في الوقت نفسه، فإننا نعتقد أن الملوك والرؤساء والمشاهير مختلفون عنا. منطقياً وواقعياً، فإنّ هذا الأمر غير صحيح. جميعهم لديهم تصرفات كتصرفاتنا، ويقومون بذات الأمور التي نقوم بها في حياتنا اليومية.
فعلى سبيل المثال لا الحصر، فإنّ الملكة البريطانية إليزابيث الثانية ليست استثناءً. وعليه، فقد عرض موقع “برايت سايد” بعض الحقائق والعادات الغريبة للمكلة. بعض هذه العادات لها تفسيراتها المنطقية، وبعضها الآخر يجعلها شخصاً مميزاً له خصوصيته.
وإليكم أبرز العادات الغريبة للملكة:
1- لا تسافر أبداً بدون حزمها الخاصة من الدم
قبل قيام الملكة بأي زيارة لأي مكان، يقوم الفريق الطبي الخاص بها بتجهيز حزم الدم الخاصة لها إلى جانب محفظة “طوارئ”. كذلك، يقوم الطبيب المسؤول عنها بإجراء مسحٍ لكافة المستشفيات القريبة ضمن مكان الزيارة.
2. حظر على فتح النوافذ
ليست كل النوافذ الموجودة في قصر باكنغهام للإستعمال. الهدف من عدد النوافذ الكبير هو إضفاء شكلٍ مثالي للمبنى من الخارج. ولذلك، فإنّ فتح أي نافذة يمكن أن يفسد المشهد. لذلك، فإنّ الملكة إليزابيث تحظر فتح النوافذ في القصر إلا في أوقات الضرورة القصوى.
3. إنها تكره مكعبات الثلج.
تكره الملكة إليزابيث صوت مكبعات الثلج داخل الزجاج. ولكنها في نفس الوقت، تجد في صوت كرات الثلج الصغيرة نغماً موسيقياً. وبالتالي، فإنّ الملكة تستخدم كرات الثلج بدلاً من المكعبات في تبريد مشروباتها.
4. تحمل “خطّافاً” نقالاً
بالطبع، لن تجد في محفظة الملكة أي أموال. لكن ما تضعه الملكة في محفظتها غريب جداً، ويعتبر هذا الشيء رفيقها الدائم في زياراتها.
ما بدا واضحاً أنّ الملكة إليزابيث تضع في حقيبتها خطافاً لشبكِ حقيبتها بها. إلاّ أن الأمر لا يقف عند هذا الحد، إذ أنّ حقيبة الملكة تشكل بحدّ ذاتها إشارة لمخدوميها. فإذا كانت الحقيبة على الأرض، فذلك يعني أنّ الملكة تريد المغادرة. أمّا إذا كانت المحفظة معلّقة بالخطاف، فهذا يعني أنّ الملكة تشعر بالراحة.
5. تكره ذقن الرجل ولا تفضل “البابيون” المقلّدة
ما لا يعلمه أحد، هو أنّ الملكة إليزابيث الثانية تكره الذقن والشوارب. ولذلك، فإنّ جميع الرجال في دائرتها المغلقة، يجب أن يكونوا حليقي الذقن. لكن الإستثناء الوحيد بين هؤلاء هو حفيدها الأمير هاري، الذي حاولت إقناعه بإزالة ذقنه.
كذلك، فإن الملكة إليزابيث لا تفضل إرتداء الرجل ربطة عنق مزيفة، لأنها ستبدو واضحة للعيان على أنها كذلك.
6. لديها أرقام لجميع ملابسها
بما أن الملكة تفضل الألوان الزهية والكلاسيكية في ملابسها، فإن ذلك يجعل اختلاط الأخيرة ببعضها البعض. ولذلك، فإنه من غير المناسب أن تظهر الملكة بنفس الزي لمرتين. وبناء عليه، فإن كل زي للملكة لديه رقم وسجل معين في كتاب خاص يتضمن أيضاً تاريخ ومكان إرتداء هذا الزي.
7. هي لا تأكل الحساء والبطاطس أبداً.
لا تقبل الملكة إليزابيث بأن يبادر أحد بتقديم الحساء أثناء تناولها العشاء بمفردها. أما بالنسبة لطبق البطاطا، فهي لا تفضل تناوله لأنها تريد أن يكون نظامها الغذائي بعيداً عن النشويات.
8. تحب التوت ولكن لا تأكله علناً
يعتبر توت العليق من الثمار المفضلة للملكة إليزابيث. إلاّ أنها لا تستطيع تناولها علناً لأن بذورها يمكن أن تعلق في الأسنان، وهذا أمرٌ غير مقبول.
ولذلك، فإن تقديم التوت الأسود في حفلات الإستقبال الرسمية ممنوع. أما بالنسبة للخيار والطماطم، فيعمد الطهاة إلا إزالة البذور منها مسبقاً.
9. لديها خادم خاص لكسر حذاءها
منذ سنوات طويلة، تعمد الملكة إليزابيث إلى شراء نفس الحذاء من ذات العلامة التجارية ومن متجرٍ واحد. إلاّ أن الملكة لا تفضل إرتداء الحذاء الجديد منذ المرة الأولى، لأنه قد يكون ضيقاً على قدمها. ولذلك، فإنّ في القصر خادمة خاصة، يكون مقاس قدمها مطابقاً لمقاس قدم الملكة إليزابيث. ويكمنُ دور هذه الخادمة في إرتداء الأحذية الجديدة بغية توسيعها، كي يتسنى للملكة إرتداؤها فيما بعد براحة تامة.
مصدر الصور: brightside.me
مصدر صورة الخبر: bbc
للمزيد: