أخبار الآن| القاهرة- مصر(رويترز)
تستمر انشطة مهرجان أفلام الهجرة الدولي في مصر حتى 18 ديسمبر كانون الأول. المهرجان يعرض قصصا تتناول موضوعات بينها العنف الجنسي وتهريب البشر والدمج وتعرض بالتزامن في أكثر من 100 دولة أخرى حول العالم في وقت واحد من خلال مكاتب المنظمة الدولية للهجرة.
وهذه هي الدورة الثالثة للمهرجان الذي تنظمه المنظمة الدولية للهجرة وتشمل عرض 30 فيلما في القاهرة والاسكندرية. وتتضمن الأفلام المنتقاة للعرض أفلاما قصيرة ووثائقية وأخرى قصصها خيالية.
وهذا المهرجان، الذي بدأ يوم الأربعاء (28 نوفمبر تشرين الثاني)، جزء من مبادرة أشمل تستهدف زيادة وعي العالم بشأن الهجرة وفهمها.
وقال لوران دي بوك ممثل المنظمة الدولية للهجرة ووكالة الأمم المتحدة للهجرة في مصر “الجميع يتحدثون عن الهجرة، لكن للأسف ليس بالضرورة بالكلمات المناسبة. ننسى أن جميعنا أو جزء منا، وأفراد عائلاتنا كانوا مهاجرين. فهم لم يفعلوا ذلك دائما بطريقة سهلة. نريد تذكير الناس بأن العالم يتكون من ثقافات متعددة، من أناس يعيشون معا وبأن الهجرة جزء منا”.
وقالت مصرية تدعى ريهام غازي، من جمهور المهرجان، “هي الفكرة طبعا لطيفة جدا لأن فيه ناس كتيرة قوي ما عندهمش فكرة إزاء الناس دي ممكن تكون عايشة، أو بيعانوا من إيه أو إيه المشاكل اللي بتواجههم في وجودهم في بلد غير بلدهم”.
ويقول منظمو المهرجان إن كل دورة من دوراته لها موضوعها المحدد، وموضوع دورة هذا العام هو “الوعد وتحدي الهجرة، والمساهمات الإيجابية التي يقدمها المهاجرون لمجتمعاتهم”. وعُرض فيلمان في حفل الافتتاح هما “أبو عدنان” و “أوفسايد”.
ويتناول فيلم “أوفسايد” قصة جهود داستان، وهو لاعب كرة قدم في سن المراهقة ولد لأبوين مسلمين، للاندماج في المجتمع السويسري، لكن الحجاب الذي تضعه أمه يقف حائلا دون تحقيق هدفه.
وتناولت الأفلام موضوعات أخرى في السنتين السابقتين، منها هجرة العمال وإدارة الحدود والأطفال المتنقلين عبر الحدود.
وأطلقت المنظمة الدولية للهجرة مهرجان أفلام الهجرة الدولي لأول مرة عام 2016 في إطار جهد أكبر لزيادة وعي العالم بظاهرة الهجرة المتنامية.
وقال بول جارنييه سفير سويسرا لدى مصر “فكرة إظهار الهجرة الفعلية من خلال أشخاص يروون قصصا فكرة مهمة للغاية لأن الهجرة يمكن أن تكون شيئا ما عندما يكون لديك أحكام مسبقة، ساعتها لن تفهم، وسيكون لديك مخاوف”.
وذكر تقرير الهجرة الدولية لعام 2018 أن هناك 244 مليون مهاجر بين الدول في العالم وما يزيد على 40 مليون نازح في داخل الدول وأكثر من 22 مليون لاجئ.
اقرأ المزيد: