أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)
مع تقدم التكنولوجيا، ظهر نوع جديد من المتلازمات، يُعرف بمتلازمة متابعة المشاهير والتعلق بهم، فتحول الأمر إلى إدمان البعض على متابعة أحد المشاهير يوميا ولا حديث لهم سوى ذلك…
الأسماء المفضلة للمولودة القادمة للأمير وليام… الأمير هاري وخطيبته ميجان يختاران مصور حفل الزفاف .. وغيرها الكثير من أخبار المشاهير التي تتصدر عناوين الصحف ووسائل الاعلام المختلفة
آلاف المشاهير تحولوا إلى حديث يومي في الصحف والمقاهي وشاشات التلفزة وحتى ضمن حديث الاسرة الداخلي ومع تقدم التكنولوجيا اصبح الامر يتجاوز ذلك بكثير فاصيب الملايين بمتلازمة متابعة المشاهير والتعلق بهم، فمشاهير اليوم لا حصر لهم بفضل الإنترنت والإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
متلازمة متابعة المشاهير قسمت المصابين بها إلى ثلاث فئات، فهناك من هو معجب بما يقوله ويفعله هذا او ذاك من المشاهير وهو ما يعتبره العلم الحديث بالحب وليس الادمان إلا ان الامر تطورعند البعض إلى الإسراف في تتبع حياة المشاهير فيصاب وقتها هؤلاء بالوساس ولكن الاخطر هو ان البعض منهم قد يصل الأمر به إلى الإصابة بوهام الحب أو ولع ومتابعة المشاهير.
دراسات كثيرة أيضا تناولت علاقة متلازمة متابعة المشهير بالأمراض النفسية، وانعكس ذلك على الصحة العامة للإنسان؛ فأشارت إلى أن هناك اضطراباً ناتجاً من متابعة المشاهير، ووجدت إحدى الدراسات أدلة تشي بأن متابعة المشاهير إلكترونياً، وتتبع تفاصيل حياتهم الشخصية، تسبب مستويات أعلى من الاكتئاب والقلق والتوتر والمشاعر السلبية.
علماء النفس رصدوا أبرز اعراض الإصابة بمتلازمة متابعة المشاهير والتي تبدأ بمطاردة المشاهير ثم متابعتهم الكترونيا حتى تبدأ حالة رصد المهووس لتنقلات هؤلاء المشاهير، وأنشطتهم، والذهاب إلى الأماكن التي يترددون عليها باستمرار، ونشر صور لذلك. حتى تصل إلى مرحلة تقليد كل تفاصيل حياة المشهور التي يظهرها امام الجماهير .