أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
دفعت حركة “مي تو” المناهضة للتحرش الجنسي، والتي تسلط الضوء على سوء السلوك الجنسي في مجالات العمل والترفيه والسياسة، مفوضية حقوق الإنسان في أستراليا إلى البدء بتحقيقات تعد الأولى من نوعها في العالم بهدف التوصل لحلول جذرية بشأن التحرش الجنسي في أماكن العمل.
تنشط حركة “مي تو” على مواقع التواصل الاجتماعي وتتخذ وسم (#مي تو) على “تويتر”، مما دفع السلطات لإطلاق التحقيق للحد من هذه الظاهرة وزيادة الوعي بشأن الاعتداء الجنسي، حيث ستشارك الحكومة بجزء من التمويل اللازم للتحقيق الذي تجريه المفوضية ويستمر عاما، وسيتناول التحقيق الإطار القانوني للتعامل مع الأمر ثم يقدم توصياته النهائية.
يلقي التحقيق الضوء على التبعات المالية التي تتحملها النساء اللاتي يتعرضن للتحرش أو الاعتداء الجنسي في مكان العمل، وهو ما وصفته الوزيرة الاتحادية للمرأة كيلي أودواير بأنه قد يكون كارثياً.
يذكر أن حركة “مي تو” الاجتماعية قد اختيرت من قبل مجلة تايم الأمريكية كأكثر ”شخصية“ مؤثرة في عام 2017.
اقرأ أيضاً: