أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
أصبح من الممكن مشاهدة جزأين من الغواصة “يو سي 61” حين ينحسر الماء وقت الجَزر، منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي، وهي ما زالت في المكان نفسه الذي غرقت فيه قبل مئة عام قبالة السواحل الفرنسية المواجهة للسواحل الإنكليزية على بحر المانش. وفقا لموقع “mc-doualiya”.
في ذلك التاريخ كانت الغواصة قادمة من بلجيكا، وقد سلكت الخط الساحلي متجهة إلى السواحل الفرنسية الشمالية لوضع ألغام بحرية قبالة المرافئ الكبرى في الشمال الفرنسي، إذ كانت مهمتها إغراق السفن التجارية، بهدف الضغط الاقتصادي على الأعداء، لكنها تمكنت أيضا من إغراق سفينة حربية، وفقا لإيزابيل ديلومو المتخصصة في التاريخ البحري.
ولما حوصرت الغواصة، عمد طاقمها البالغ طولها خمسين مترا إلى تدميرها بالمتفجرات لمنع ووقعها بيد الفرنسيين، ثم قبضت عليهم فرقة من الخيالة.
وكانت أجزاء من حطام الغواصة، تظهر بين الحين والآخر، لكنها المرة الأولى التي تنكشف أجزاء منها إلى هذا الحدّ، ويرجح البعض أن السبب هو اشتداد الرياح وتآكل الشاطئ في هذه المنطقة، ويتوقعون، بالتالي، ظهور أجزاء أخرى من الغواصة في الأشهر المقبلة.
ولكن المختصون يفضلون أن يبقى الحطام مدفونا بالتراب لأن ذلك يؤخر تآكله، كما أنه يبعد عنه أيدي اللصوص وأولئك الراغبين في الحصول على قطعة من هذا المعلم التاريخي، وتقول السلطات المحلية إن الحطام سيبقى في مكانه وغائصا في الرمال كما هو، وإن “الغواصة لا تشكّل اي خطر، بل هي جزء من المشهد البحري في هذه المنطقة”.
إقرأ أيضا:
فيلٌ يسحق رجلاً حاول تنويمه مغناطيسياً (فيديو)
مصدر الصورة: موقع “mc-doualiya”