أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (محمد زهور)
كشفت دراسة استقصائية حديثة عن نتائج صادمة، حول شعور من هم في سن الشباب بالعزلة مقارنة بكبار السن.
وشملت الدراسة التي اجريت في بريطانيا فئات عمرية مختلفة ترواحت بين الشباب وكبار السن.. التفاصيل في التقرير التالي:
هل يمكن أن يكون كبار السن أكثر انفتاحا وابتهاجاً بالحياة من الشباب؟!.. الإجابة: نعم، وذلك ليس ضرباً من الخيال، بل هي حقيقة كشفت عنها دراسة استقصائية حديثة.
الدراسة التي أجرتها رابطة المرأة الشابة في بريطانيا، والتي تضم أكثر من أربعة آلاف شاب وألف ومائة شخص تترواح أعمارهم بين أربعة وخميسن واثنين وسبعين عاماً، أظهرت أن كل واحد من أربعة شباب تتراوح أعمارهم بين ثمانية عشر إلى ثلاثين عاماً يشعرون بالعزلة فيما بينت أن واحدا فقط من كل عشرة أشخاص تترواح أعمارهم بين أربعة وستين عاما واثنين وسبعين يشعرون بالوحدة.
ولفتت الدراسة إلى أن الفتيات كن الأكثر شعورا بالوحدة، مقارنة مع الفتيان.
وباء الشعور بالوحدة
تتنوع أسباب شعور الشباب بالوحدة، إلا أن أهمها يكمن في عدم عثورهم على من يلجؤون إليه، إذ أكدت الدراسة الاستقصائية أن واحدا من كل خمسة شبان يشعرون بالعزلة لذات السبب.
كما أن ضعف ثقة الشباب بالمجتمع المحيط، وضعف كذلك شعورهم بالانتماء، يدفعهم باتجاه العزلة.
تقول الدكتورة كارول إيستون وهي الرئيسة التنفيذية لصندوق المرأة الشابة، أنه لا يمكن تجاهل وباء الشعور بالوحدة بين الشباب، خاصة الشابات في المملكة المتحدة.
وأوضحت أن الشعور بالعزلة يمكن أن يؤدي إلى نتائج سلبية على ثقة الشابات وصحتهن العقلية.
وتضيف بأن ذلك يؤدي إلى صعوبة البحث عن وظائف، مما يشكل عائقا أمام الشركات في حال لم يتم حل مشكلة العزلة لدى الشباب.
دراسة أخرى نشر نتائجها الصليب الأحمر البريطاني، أكدت أن قرابة 9 ملايين شخص في بريطانيا يشعرون بالوحدة، الأمر الذي يشكل تحدياً كبيرا للمجتمع الشبابي في بريطانيا.