أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( ديلي ميل )
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بقصة الشابة الجامعية الصنينية التي كادت أن تفقد حياتها بعد أ قامت ببيع بويضتها في السوق السوداء.
الشابة العشرينية، التي غامرت بروحها، فقط من أجل شراء هاتف آيفون جديد، خضعت لعملية جراحية لانتزاع “بويضتها” وبيعها من أجل الحصول على أموال، وتلقت أكثر من 10 حقنات من أجل العملية الجراحية، بأحد المستشفيات في”هانغتشو”، بمقاطعة تشغيانغ، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وكانت قد فكرت بهذه الطريقة بعد أن رأت إعلاناً على الانترنت يعرض مبلغاً مادياً مقابل ببيع “البويضات”، والذي أشار إلى أن العملية بسيطة ولا تضر بالجسم .
وحصلت الفتاة على مبلغ مالي يقدر بحوالى 10 آلاف يوان، قيمة الهاتف المحمول، وبعد 3 أيام من العملية تعرضت لتورم شديد في البطن، بالإضافة لصعوبة في التنفس، نتيجة لإستخراج البويضة.
تم تشخيصها بمتلازمة فرط تحفيز المبيض وأدى ذلك لاستنزاف سوائل كثيرة من جسدها، وبعد 3 أيام من العلاج استقرت حالة الطالبة .
هذه الحادثة أضاءت على موضوج جدي بعد أن تكررت الحوادث المشابهة، والمرتبطة بما يعرف بجنون الآيفون.
ففي حادثة مشابهة أقدم مراهق على بيع أحدى كليتيه ليشتري أحدث اصدارات الآيفون ، والآيباد ، ما أدخله المستشفى بعد أن تفاقمت حالته الصحية نحو الأسوأ.
هذا الجنون يستعدي بالتأكيد عمل حملات توعوية بمخاطر بيع الأعضاء والأجزاء الحيوية في الجسم، مهما كانت الحاجة إلى المال ، حيث أنها تشكل خطراً مباشراً على الحياة.
وكانت منتجات Apple في يوم من الأيام واحدة من أكثر الأدوات الإلكترونية المرغوبة في الصين، ولكن أسعاراها بعيدة عن متناول العديد من الأشخاص في البلاد. وغالبًا ما يكون ثمن جهاز iPhone يعادل راتب موظف في الشهر بأكمله في مدينة كبيرة.
مصدر الصور : ديلي ميل
اقرأ أيضاً: