أخبار الآن | بريطانيا – yahoo
كشفت تحاليل مخبرية أنّ “جلد الدلافين في القناة الإنكليزية (بين بريطانيا وفرنسا)، يحتوي على مستويات عالية من الزئبق السام، وذلك بعد تسممها بالمواد الكيميائية المحظورة في العديد من الدول منذ سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي”.
وقام الباحثون بأخذ عينات الجلد من 58 دولفيناً من أصل 420 لفحصها، وهي تعيش في خريج نورمانو بريتون في القناة الإنكليزية. وبعد الفحص، فقد تبيّن أن ذكور الدلافين تأثروا بشكل كبير بالمواد السامة، كما أن إناث الدلافين نقلوا المركبات الكيميائية إلى صغارهم أثناء الحمل والرضاعة.
وفي السياق، أشار الدكتور كريشنا داس، عالم الحيوان في جامعة لييج، بلجيكا، إلى أن “الملوثات العضوية السامة يمكن اكتشافها حتى في عمق البحار، حيث تتراكم المادة الكيميائية الخطرة في السلسلة الغذائية ولها تأثير كارثي على خصوبة الحيوانات البحرية وجهاز المناعة لديها”.
وأوضحَ أنّ “التحقيقات السابقة لتقييم المخاطر بشأن التأثير المحتمل للتعرض لثنائي الفينيل متعدد الكلور، تشير إلى أنه من المحتمل أن يقلل من أعداد الحيتان”.
و كانت مستويات الزئبق في عينات الجلد مماثلة لتلك التي شوهدت سابقاً بين الدلافين في البحر الأبيض المتوسط وفلوريدا إيفرغليدز، وهي مناطق تشتهر بالتلوث”. وكشف الباحثون أنّ “المركبات المحتوية على الكلور من السوائل الصناعية، تشكل أكثر من 91 % من المواد الكيميائية العضوية الموجودة على جلد هذه الدلافين”.
مصدر الصورة: getty (تعبيرية)
للمزيد:
معلومات لا تعرفها عن أسرع سيارة في العالم