أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( متابعات )
في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، قد تشعر بعدم القدرة على تغيير الوظائف ببساطة إذا كنـت غير راض عن عملك، ولكن وحسب مقال لـ«مايوكلينيك» فإنه يمكنك تغيير طريقة تفكيرك بشأن وظيفتك لزيادة الرضا الوظيفي، فالمزيد من الرضا الوظيفي يمكن أن يقلل الضغط النفسي. وبغض النظر عن السبب الذي تعمل من أجله، فهناك استراتيجيات ينبغي التفكير فيها لتحسين الرضا الوظيفي ويمكن أن تساعدك في تجديد حياتك العملية:
1 وفّر تحديات جديدة.
تولَّ مشروعاً يمكن أن يحفزك ويمنحك الشعور بالقدرة على التحكم في الأمور. وابدأ بالأعمال الصغيرة، مثل تنظيم الاحتفالات المتعلقة بالعمل، قبل الانتقال إلى أهداف أكبر. فإنجاز عمل تهتم به يمكن أن يعزز من ثقتك والرضا الوظيفي لديك.
2 وجِّه أحد الزملاء في العمل.
عندما تتقن وظيفة ما، فقد تجدها شديدة الرتابة. ويمكن لمساعدة عضو جديد في الفريق أو تدريبه على تحسين مهاراته أن يعيد التحدي والرضا الوظيفي الذي تريده.
3 وسّع نطاق مهاراتك.
إذا شعرت بالملل، فاسأل مشرفك عن الحصول على تدريب ذي صلة بالعمل. وربما يمكنك التدرب على مهارات جديدة أو إضافية. وإذا كانت شركتك ستطلق مشروعاً جديداً، فتطوع في الفريق.
4 تعلَّم من أخطائك.
لا تدع تجارب الفشل تضعف من رضائك الوظيفي. وعندما تخطئ في العمل، تعلم من خطئك ولا تكرره مرة أخرى. وإذا حصلت على تقييم أقل من الممتاز، فاسأل عن حضور ندوات تثقيفية أو تلقي تدريب لتحسين أدائك.
5 كن إيجابياً دائماً.
تحلَّ بالتفكير الإيجابي لإعادة صياغة أفكارك بشأن وظيفتك. وعندما تجد نفسك تفكر في أن وظيفتك شاقة، فلا تسترسل في التفكير. وتذكّر أن كل شخص يواجه أياماً جيدة وأياماً سيئة في عمله.
6 عَبِّر عن امتنانك.
يمكن أن يساعدك الامتنان على التركيز على الجانب الإيجابي في عملك. واسأل نفسك، «ما الذي ينبغي أن أكون ممتناً بسببه في العمل اليوم؟» وإذا لم يكن هناك شيء سوى قضاء غداء مع زميل ودود، فهذا كافٍ. ابحث عن شيء واحد على الأقل تكون ممتناً بسببه واستمتع به.
7 أثرِ عاطفتك.
إذا نقص رضاؤك الوظيفي، ولكن بحثك عن وظيفة جديدة ليس خياراً واقعياً، فقد تَعتبر وظيفتك الحالية خطوة مبدئية تتيح لك تركيز طاقتك على اهتمامات لا تتعلق بالعمل. ففي بعض الأحيان، يكون الهدف من العمل مجرد الاستمتاع بتلك الأشياء التي تتحمس لها.
فهم الصلة
إذا شعرت بالاستياء من وظيفتك، فاستغرق بعض الوقت للتفكير فيما يحفزك وما يلهمك، وكذلك كيف تنظر إلى عملك. على سبيل المثال:
Ⅶ مجرد وظيفة. إذا كنت تنظر إلى العمل على أنه مجرد وظيفة، فأنت تركز في المقام الأول على العوائد المادية. وقد تمثل طبيعة العمل أهمية قليلة لك. فما يهمك هو المال. وإذا عُرضت عليك وظيفة بدخل أكبر، فمن المرجح أنك سوف تنتقل إليها.
Ⅶ اعتباره مساراً مهنياً. إذا كنت تنظر إلى العمل باعتباره مساراً مهنياً، فمن المرجح أنك تهتم بالتقدم فيه. وربما تكون وظيفتك الحالية مجرد خطوة تقربك من هدفك النهائي. وما يهمك هو أن تحقق نجاحك في مجالك.
Ⅶ اعتباره واجباً. إذا كنت تنظر إلى وظيفتك على أنها واجب، فأنت تركز على العمل ذاته. فأنت لا تهتم كثيراً بالربح المادي أو التقدم في العمل، بل تفضل الشعور بالرضا من العمل ذاته.
ليس بالضرورة أن تكون طريقة واحدة مما سبق هي الأفضل، فقد تجد عناصر مهمة من جميع وجهات النظر الثلاثة. ومع ذلك، فإذا لم تشعر بالرضا عن عملك، فقد يفيدك أن تفكر في السبب وراء عملك. فكّر فيما يجذبك في الأساس إلى وظيفتك الحالية، وما إذا كان من المحتمل أن يُمثل عاملاً مساهماً في قلة الرضا الوظيفي أم لا. فالتعرف على المحفزات في العمل يمكن أن يساعد في إعادة صياغة التوقعات وتوفير خيارات تزيد من رضائك.
التعامل مع الضغوط
وسواء كان عملك مجرد وظيفة أو مساراً مهنياً أو واجباً، يمكنك اتخاذ خطوات لتجديد هدفك من عملك. ابذل قصارى جهدك في مواقف العمل الصعبة عن طريق الحفاظ على الموقف الإيجابي. وكن مبدعاً عندما تفكر في طرق لتغيير الظروف من حولك أو نظرتك إلى الظروف. ففعل ذلك يمكن أن يساعدك في التعامل مع الضغوط ويمنحك الفائدة العائدة من عملك.
7 طرق لإضافة التمارين الرياضية إلى روتين العمل
تبذل قصارى جهدك لتخصيص وقت للنشاط البدني، ولكن إيجاد وقت لممارسة الرياضة يمثل تحدياً. لماذا لا تمارس الرياضة أثناء العمل؟ مقال لـ«مايوكلينيك» أشار إلى 10 طرق لإضافة التمارين الرياضية إلى روتين يوم العمل.
الطريقة الأولى
ابدأ في الفترة المستغرقة يومياً للوصول إلى العمل
اذهب إلى العمل مشياً أو بالدراجة. إذا ركبت الحافلة أو المترو، فانزل قبل مكان العمل المعتاد بمسافة أو انزل في المحطة السابقة وأكمل بقية الطريق سيراً على قدميك. وفي حالة قيادة سيارتك، فأوقفها بعيداً عن ساحة انتظار السيارات أو في مكان لانتظار السيارات خاص بمبنى قريب. وفي مكان عملك، اصعد السلالم ولا تستخدم المصعد.
الطريقة الثانية
قف أثناء أداء العمل
عند الوقوف، يتم حرق المزيد من السعرات الحرارية أكثر من الجلوس. ابحث عن طرق تمكّنك من العمل أثناء الوقوف. فمثلاً، قف عند التحدث في الهاتف. وأجّل متابعة الرسائل الفورية والبريد الإلكتروني، وبدلاً من ذلك سِر حتى تصل إلى مكتب زميل لك لتتحدث معه وجهاً لوجه.
الطريقة الثالثة
خصص فترات من الاستراحة للياقة البدنية
بدلاً من قضاء بعض الوقت في تناول القهوة أو وجبة خفيفة في الردهة، مارس المشي السريع أو مارس بعض تمارين اللياقة برفق.
الطريقة الرابعة
أحضر كرة اللياقة في العمل
فكّر في استبدال كرسي المكتب بكرة اللياقة أو كرة الاتزان المنتفخة بإحكام طالما كنت قادراً على الاتزان على الكرة بأمان. فسوف تحسن الكرة من اتزانك وتوتر عضلاتك الرئيسية حال الجلوس على مكتبك. استخدم كرة اللياقة للجلوس في وضع القرفصاء على الحائط أو تمارين رياضية أخرى خلال اليوم.
الطريقة الخامسة
احتفظ بأدوات اللياقة في العمل
احتفظ بأحزمة المقاومة – وهي بمثابة حبال أو أنابيب مطاطية توفر مقاومة شبيهة للثقل عندما تقوم بشدها – أو الأثقال الصغيرة التي تُحمل باليد في درج أو خزانة المكتب. واثنِ الذراعين عدة ثنيات فيما بين الاجتماعات أو مهام العمل.
الطريقة السادسة
انضم إلى مجموعات
رتب للقيام بجولة مشي جماعية في وقت الغداء. واستمتع بالتآلف مع الآخرين الذين هم على استعداد لمرافقتك في المشي. يمكنك تحديد أن كل شخصين يساعدان بعضهما البعض في تأدية التمارين بانتظام، وتقديم الدعم لكل منهما عندما يكون الخروج للمشي صعباً.
الطريقة السابعة
عقد الاجتماعات أثناء المشي
حدّد موعداً لإجراء اجتماع أثناء المشي أو جلسات العصف الذهني أثناء المشي إن كان ذلك ممكناً. واعمل دورات داخل المبنى، أو – إذا كان الطقس معتدلاً – فانقل اللقاءات أثناء المشي للأماكن الخارجية.
الطريقة الثامنة
أسرع من وتيرتك
إذا اقتضت وظيفتك المشي، فمارسه على نحو أسرع. فكلما مشيت بوتيرة أسرع، كانت الفوائد أعظم.
الطريقة التاسعة
إذا كنت تسافر من أجل العمل، فخطط مسبقاً
إذا كنت في حالة انتظار بالمطار، فاحمل أمتعتك ومارس المشي السريع. واختر فندقاً به أجهزة للياقة البدنية – مثل جهاز المشي أو أجهزة رفع الأثقال أو حمام سباحة – أو أحضر أجهزتك الخاصة معك. من السهل أن تضع حبال القفز وأحزمة المقاومة في الحقيبة. وبالطبع، يمكنك ممارسة تمارين القفز وتمارين الجرش (لتقوية البطن) وتمارين أخرى بسيطة دون الاستعانة بأي جهاز مطلقاً.
الطريقة العاشرة
جرّب جهاز المشي
إذا كنت مستعداً للمضي قُدماً في ممارسة الرياضة في مكان العمل، ففكّر في طريقة أكثر تركيزاً لممارسة المشي أثناء العمل. وإذا كان يمكنك وضع سطح العمل الخاص بك على جهاز المشي على نحو آمن ومريح – باستخدام شاشة كمبيوتر على حامل أو وضع لوحة مفاتيح على منضدة أو استخدام مكتب عمودي مخصص يدعم الاستخدام فوق جهاز المشي – يمكنك حينها ممارسة المشي أثناء العمل.
في حقيقة الأمر، يقدر الباحثون في مايو كلينك أن موظفي المكاتب أصحاب الوزن الزائد الذين يستبدلون وقت الجلوس على الكمبيوتر بوقت ممارسة المشي مع استخدام الكمبيوتر لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات في اليوم قد يفقدون من 44 إلى 66 رطلاً (20 إلى 30 كغم) في السنة. لا تحتاج الوتيرة إلى الإسراع ولا تحتاج أنت إلى أن تتعرق. وبالرغم من ذلك، فإنه كلما أسرعت، أحرقت سعرات حرارية أكثر.
اقرأ أيضاً :