أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( وكالات )
ناقشت دراسة حديثة نشرها موقع “سايكولوجي توداي” موضوع طلاق النوم وهو نوم الزوجين في فراش منفصل، وأكدت أن فيه من الإيجابيات بقدر ما فيه من السلبيات.
وأظهرت الدراسة أن طلاق النوم يعطي الأزواج قائمة طويلة من الإيجابيات أولها تحديد أوقات النوم والاستيقاظ بشكل مستقل، إضافة إلى عدم إزعاج الشريك عند التوجه والصعود إلى الفراش.
لكن الدراسة اعتبرت أن في مباعدة الفراش يفقد الأزواج الوقت الوحيد الذي يتجاذبون أطراف الحديث فيه والتواصل فيما بينهما وخاصة عند وجود أطفال.
وهناك سبب قوي آخر وهو التخلص من الشخير الذي لا شك يكون في غاية الإزعاج ويتسبب في الاضطراب.
أما الغطاء المشترك، فيشكل مشكلة أخرى للزوجين إضافة إلى التفضيلات بالنسبة لدرجة حرارة الفراش المشترك.
وحاليا يمثل الاعتماد المتزايد على أجهزة الهواتف النقالة والإفراط في مشاهدتها أثناء الليل سببا مباشرا في اضطراب النوم المشترك.
كما أن الحياة الجنسية تتأثر سلبا بشكل كبير، وهو ما يعد من أخطر النكسات التي يسببها طلاق النوم.
وبصرف النظر عن الجنس، فإن الحضن غالبا ما يكون الجزء الأهم أثناء النوم المشترك كونه يلعب دورا حيويا في تعزيز العلاقة الحميمة والترابط، لذا ففي النوم المنفصل يفقد الأزواج الاستمتاع بهذه النعمة.
وفي حقيقة الأمر كما تشير الدراسة، فإن الغالبية يرون أن المشاركة في الفراش علامة لصحة وقوة العلاقة وهم على أتم الاستعداد لتحمل السلبيات والاستمرار في تقوية العلاقة الثنائية.
إقرأ أيضا:
وحدات استشعار على الأظافر لمراقبة وظائف الجسم الحيوية