أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( متابعات )
على مدار السنين ، قصص الحب الأسطورية التي تدفع الملوك والأمراء للتخلي عن مناصبهم كثيرة ، وغالباً ما تنال هذه القصص اهتمام الإعلام والعامة ، اليكم بعض أشهر هذه القصص من حول العالم ، كان آخرها تنازل ملك ماليزيا محمد الخامس عن عرشه بعد زواجه من ملكة جمال روسية
ملك ماليزيا – محمد الخامس
بعد أيام من إعلان زواجه من ملكة جمال روسية تنازل ملك ماليزيا عن عرشه ليضع حدا للتكهنات.
وأعلن محمد الخامس، سلطان كلنتان، تنازله عن العرش وعن منصب “الأجونج (ملك ماليزيا) الخامس عشر” في بيان رسمي نشره أمين مجلس السلاطين وان أحمد دحلان عبد العزيز.
ولم يعط القصر الملكي أي أسباب تفسر قرار الملك البالغ من العمر 49 عاما. لكن سرت تساؤلات بشأن مستقبل الملك الذي تولى العرش في كانون الأول/ديسمبر 2016 منذ طلب إجازة لتلقي العلاج في تشرين الثاني/نوفمبر.
أميديو – أمير بلجيكا
عندما قرر الأمير البلجيكي أميديو الزواج من إليزابيث ماريا كان يعلم أن الثمن سيكون التخلي عن حقه في وراثة العرش البلجيكي.
فبعد أن فشل أميديو في الحصول على مرسوم ملكي للزواج من عمه الملك فيليب، اختار أن يتخلى عمداً عن حقه في العرش حتى يتمكن من عيش حياة مستقلة مع زوجته.
ماكو- أميرة يابانية
هي حفيدة إمبراطور اليابان أكهيتو قررت التخلي عن لقبها الملكي من أجل الزواج من أحد أبناء عامة الشعب هو حبيبها كاي كأمورو، الذي يعمل حالياً محامياً بطوكيو، وقد جمعتها به الحياة الجامعية، لتنشأ قصة حب دامت لـ5 سنوات.
وبموجب قانون البيت الإمبراطوري، فإن الإناث من الأسرة الإمبراطورية يتخلين عن لقبهن الملكي عند الزواج من العامة.
الأمير الهولندي يوهان فريسو
يقضي القانون الهولندي بضرورة أن يحصل أفراد العائلة المالكة الذين يطمحون في اعتلاء العرش على إذن من الحكومة والبرلمان بالزواج لأن مجلس الوزراء سيتحمل المسؤولية عن أعمالهم.
لم يكن هذا القانون عقبة في وجه الأمير الهولندي يوهان فريسو الوريث الثاني لعرش هولندا عندما أراد الزواج من حبيبته مابل ويس سميث، حيث فاجأ العالم في عام 2003 بإرسال رسالة إلى رئيس الوزراء قائلاً فيها إنه يعتزم الزواج من حبيبته متخلياً عن حقه في العرش، لكنه لم يهنأ كثيراً بحبيبته فقد توفي بعد عام ونصف من دخوله في غيبوبة عام 2013.
الملك العاشق إدوارد الثامن
تعد قصة حب الملك الإنجليزي إدوارد الثامن والأمريكية واليس سمبسون من أشهر قصص الحب في القرن العشرين، فقد قرر الملك التخلي عن العرش بعد 11 شهراً فقط من تتويجه بسبب علاقته بواليس.
ولُقب الملك إدوارد بـ”الملك العاشق” بعدما غادر إنجلترا مع محبوبته إلى باريس للزواج في يونيو 1937، حيث أصبح أشهر الملوك الذين تخلوا عن تاجهم من أجل حب امرأة.
الأمير لينارت برنادوت
وهو أحد أفراد العائلة الملكية السويدية ، و قد كان حفيدا للملك غوستاف الخامس ، و قد عارض والديه و تمكن من الزواج من فتاة ، من عامة الشعب مما تسبب في حدوث ضجة شديدة في البلاد ، و قد تخلى عن كافة ألقابه الملكية ، و لكنه بعد أن تزوج منها قد أهداه والده جزيرة ، تعرف باسم ميناو و قد عاش بها و زرعها بالزهور .
الأميرة ابولراتانا راجاكانيا
و هي إحدى أفراد العائلة الملكية التايلندية ، تلك الأميرة التي أحبت رجلا من العامة ، و تخلت عن ألقابها الملكية ، من أجل الخروج من تايلاند ، و الزواج منه و قد توفى أحد أطفالها أثناء موجة تسونامي ، و حتى الآن تعمل على مساعدة الأطفال ، من ذوي الأحتياجات الخاصة تخليدا لذكرى الطفل .
يوهان فريسو
و هو أحد أفراد العائلة الملكية في هولندا ، تعرف على زوجته التي تدعى مابيل ، و كان يعلم أنه بزواجه منها سوف يخسر حقه في أن يكون ملكا لهولندا ، و قد تفاجأ العالم بزواجه منها فعليا في عام 2003 ، و بعد الزواج و على الرغم من عدم أحقيته في الحكم كان الشعب الهولندي ، يحبه كثيرا و للأسف قد توفيت زوجته ، بعد أعوام بسيطة من الزواج في حادث تزلج على الجليد .
الملك كارول الثاني
و هو أحد أفراد العائلة المالكة برومانيا و قد تمكن من الزواج من ابنة عمه ، التي أجبر على الزواج منها و بعدها تعلق بإحدى الفتيات من العامة ، و كان نتيجة زواجه منها النفي خارج البلاد ، و لكنه قد عاد مرة أخرى ليحكم رومانيا .
ساياكو كورودا
أميرة يابانية والبنت الوحيدة لإمبراطور اليابان أكيهيتو والإمبراطورة ميتشيكو.
خرجت هذه الأميرة عن التقاليد الإمبراطورية وقررت التنازل عن حقوقها الإمبراطورية، حسب ما يقتضيه القانون الياباني لعام 1947 وتزوجت من أحد العامة، وهو صديق أخيها الأمير أكيشينو، واسمه يوشيكي كورودا ويعمل في مجال التخطيط الحضري في طوكيو وذلك في 15 نوفمبر 2005، وأخذت لقب عائلة زوجها ليصبح اسمها ساياكو كورودا.
أم الأميرة ساياكو الإمبراطورة ميتشيكو هي في الواقع من عامة الشعب تزوجها الإمبراطور أكيهيتو عندما كان أميرا ووريثا للعرش.
مصدر الصور: alqiyady + almrsal +rotana
اقرأ أيضاً :
ساندرا أوه.. أول آسيوية تفوز بجائزة “غولدن غلوب” بعد 40 عاما