أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)
أخيراً حل اليوم الذي ينتظره كل مدمني العمل و”الكافيين” حول العالم، من أجل الاحتفال بمشروبهم المفضل (القهوة) عند كل صباح، في 30 سبتمبر/ أيلول من كل عام.
ورغم أنه لا توجد رواية محددة حول أصل القهوة واكتشافها، إلا أن أبرز “أسطورة” كانت مرتبطة براعي غنم.
وبحسب جمعية البن الوطنية، التي تأسست في عام 1911، فإن تراث القهوة المزروعة في جميع أنحاء العالم يرجع إلى قرون مضت، وتحديداً في غابات البن القديمة بالهضبة الإثيوبية، حيث كان هناك راعي غنم يدعى “كالدي” هو أول من اكتشف إمكانات هذه الحبوب السوداء.
وتقول “الأسطورة” الأكثر تداولاً بين الناس، أن كالدي اكتشف القهوة، بعدما لاحظ تأثر الماعز لديه بحيوية شديدة، بعد تناولها من شجرة توت القهوة، لدرجة أنها لم تكن قادرة على النوم ليلا.
وسارع كالدي بإلإبلاغ عن النتائج التي توصل إليها إلى رئيس الدير المحلي، الذي تناول بدوره مشروبا من توت القهوة، ليكتشف أنه ظل في حالة صحوة خلال ساعات طويلة من صلاة العشاء.
وشارك رئيس الدير اكتشافه مع الرهبان الآخرين في الدير، وبدأ الجميع في معرفة التوت المنشط.
ومع زيادة انتقال تأثير القهوة ناحية الشرق، وصلت القهوة إلى شبه الجزيرة العربية، ومنها إلى كافة أنحاء العالم.
مصدر الصورة: REUTERS
اقرأ المزيد: