أخبار الآن | إدلب – سوريا ( وكالات )
قام مصمم الديكور السوري، عبد المعطي سعيد، بتحويل كهف قديم منسي إلى متحف تراثي مؤقت مليء بالقطع الأثرية التي جلبها من منزله، إضافة إلى كراسي من نحته الخاص، في بلدة عقربات شمال محافظة إدلب بالقرب من الحدود التركية.
يقول عبد المعطي سعيد، البالغ من العمر 53 عاماً، والذي نزح من الريف الغربي لمحافظة حلب “نحن في كهف وصلنا إليه قبل ثلاثة أو أربعة أشهر بحثًا عن الأمان، رغم أننا قريبون جدا من الحدود التركية، لم يعد هناك مكان آمن في سوريا في الفترة الأخيرة”.
وأضاف “لقد حفرت ورتّبت الكهف في حوالي شهر ونصف، وبما أني عملت في مجال الديكور سابقا ولدي إرث فني وخبرة في هذا المجال، حاولت الاستفادة من خبرتي وحوّلتُ هذا الكهف إلى متحف للتراث الشرقي”، مشيراً إلى أن “الأشياء الموجودة في الكهف هي أشياء شرقية قديمة استخدمها الإنسان القديم”.
وبينما كان يعمل على ابتكار قطعة فنية جديدة، جلس أطفال ينظرون إليه، ثم مسك عبد المعطي سعيد فانوساً قديماً ليريه للأطفال قائلاً “هذا فانوس خزفي يستخدم للمشي في الليل، نضعه هنا على هذا النحو ثم نضيئه”.