مهدي كريّم
أخبار الآن | cnn
إذا وجدت أنك لم تعد تطهر يديك كثيرًا أو تصبح أكثر تساهلاً تجاه الرحلات غير الضرورية في الخارج ، فأنت لست وحدك.
هذه الظاهرة غير المقصودة هي “إجهاد الحذر”.
من المحتمل أنك كنت متيقظًا في بداية الوباء ، وتواكب باستمرار الطرق التي تضمن لك عدم الإصابة بالفيروس التاجي أو إصابة الآخرين. كان التهديد جديدًا وعاجلًا على دماغك. مدفوعًا بالغريزة البشرية للحفاظ على الذات ، دفعك الخوف الجديد إلى الالتزام بفارغ الصبر باحتياطات السلامة الموصى بها.
بعد ثلاثة أشهر ، فقد يكون هذا الشعور بالسرعة قد تلاشى. قالت جاكلين جولان ، أستاذة في كلية الطب بجامعة نورث وسترن فاينبرج للطب.
وأضافت أن هذا التصرف ينعكس عندما نفد صبرنا من التحذيرات ، أو لا نعتقد أن التحذيرات حقيقية أو ذات صلة”.
لوحظ تعب شديد في مواقف الحياة السابقة أو اليومية ، مثل عندما تتجاهل إنذارًا من نوع ما ولا تأخذه بجدية لأنك سمعته من قبل. تحدث هذه الحالة العقلية لعدة أسباب ، بما في ذلك الإجهاد المزمن ، وانخفاض الحساسية للتحذيرات وعدم القدرة على معالجة معلومات جديدة مع الآخرين.
يمكنك مكافحة إرهاق الحجر الصحي من خلال الرعاية الذاتية ، والمحادثات مع أحبائك وتحويل تفكيرك.
وقال جولان إن التعب قد ينجم عن انخفاض الحساسية للتحذيرات المتكررة.
ومنطقة الدماغ التي تسجل الخوف ، تنشط عندما نرى أو نسمع تهديدًا (أو معلومات حول الوباء). عندما تدرك أدمغتنا التهديدات ، يتم نقل الخوف في جميع أنحاء الجسم عن طريق هرمونات الإجهاد والجهاز العصبي.
“كورونا” يحول مدينة ووهان الصينية إلى ميادين فارغة لا تبدو عليها علامات الحياة
كانت ووهان، مركز تفشي فيروس كورونا، أول مدينة في البلاد تخضع للحجر الصحي، واتخذت الصين عدة إجراءات وقائية للحد من انتشار الفيروس المعدي، منها إجلاء ملايين المقيمين لتتحول ووهان إلى مدينة للأشباح.
مصدر الصورة: Getty images
للمزيد:
المغرب: 15 حالة شفاء وتسجيل 106 اصابات جديدة بفيروس كورونا
حملة فنيّة تكرّم الممرضات حول العالم اللواتي يواجهن فيروس ”كورونا“