أخبار الآن | بغداد – العراق ( REUTERS )
بين جدران دار الأيتام التي تحمل اسم (البيت العراقي الآمن للإبداع) في بغداد يعيش حوالي 50 طفلا تتراوح أعمارهم بين 4 و16 عاما.
كان هؤلاء الأطفال يستقبلون في السابق جموع الزوار وكانت أيامهم حافلة بالأنشطة في الهواء الطلق، مثل التنزه ساعات العصر في أيام السبت مع المسنين في دار للمتقاعدين.
ولكن منذ تفشي فيروس كورونا المستجد، أغلقت دار الأيتام أبوابها، وأصبح الأطفال في مواجهة واقع جديد.
وبعد أسابيع من حظر التجول الجزئي، فرضت السلطات العراقية إجراءات العزل العام بجميع أنحاء البلاد بعد شهر رمضان لاحتواء الزيادة في الإصابات.
وخلفت عقود من الحرب في العراق مئات الآلاف من اليتامى. وتفاقمت المشكلة بعد الحرب الأخيرة ضد تنظيم داعش.
للمزيد: