أخبار الآن | البترا – الأردن ( AFP )
عند باب “الخزنة” أشهر معالم مدينة البترا الأثرية في جنوب الأردن، يقف نايف هلالات، حارس الموقع، وحيدا وحزينا.
وتعد البترا المشهورة بعمارتها المنحوتة بالصخور والتي تقع على بعد 225 كلم جنوب عمان، الوجهة المفضلة للسياح الأجانب في الأردن. وقد اختيرت عام 2007 كواحدة من عجائب الدنيا الجديدة. لكنها اليوم أشبه بمدينة أشباح.
مفوض سلطة البترا التنموي والسياحي سليمان الفراجات: من المتوقع طبعاً أن الناس، وبسبب الضغط النفسي، والحجر الذي حصل عالمياً بسبب كورونا، الناس سترغب بالسفر وبالتالي سيكون هناك طلب، وفي الوقت عينه كورونا سيؤثر اقتصاديا على المجتمعات وعلى الاموال المخصصة للسياحة التي ستقل.
وغادر آخر السياح المملكة في 16 آذار/مارس قبل يوم من إقدام السلطات الأردنية على تعليق الرحلات الدولية وغلق المطارات حتى إشعار آخر.
ومنذ ذلك الوقت، أصبحت البترا مهجورة، وأصبح نحو مئتي دليل سياحي و1500 من أصحاب الرواحل من خيل وحمير وجمال من سكان وادي موسى عاطلين عن العمل، بينما خلت الفنادق من حركتها المعهودة.
وشيدت المدينة الوردية، نسبة لألوان صخورها، في العام 312 ق. م. كعاصمة لمملكة الأنباط العربية القديمة التي سقطت بيد الرومان في العام 106 ق. م.
للمزيد :
25 إصابة جديدة بكورونا في الأردن ترفع الإجمالي إلى 915