أخبار الآن | دكار – السنغال ( وكالات )
وضع عشرات الفنانين لمستهم الأخيرة على لوحة جدارية ضخمة في قلب دكار دعما لحقوق السود رافضين صورة الضحية الذي تجسدها لهم حركة “بلاك لايفز ماتر”.
وأصبح بإمكان سكان دكار الآن رؤية وجوها ضخمة لناشطين أو شخصيات بارزة من السود على جدار اسمنتي يبلغ طوله 80 مترا.
وعلى هذا الحائط، رسم وجه مالكوم إكس مع نظرة صارمة والرياضيين الأميركيين تومي سميث وجون كارلوس يرفعان قبضتهما والمؤرخ السنغالي الشيخ أنتا ديوب والناشطة الأميركية في مجال إلغاء العبودية هارييت توبمان، لكن ليس هناك رسم لجورج فلويد.
ونفّذ فنانون من “راديكل بوم شوت” رسما لأحد المباني المحترقة خلال التظاهرات التي هزت مينيابوليس والولايات المتحدة بعد وفاة هذا الأميركي الأسود الذي قتل أثناء توقيفه على يد شرطي أبيض.
لكن هذه اللوحة الجدارية هي جزء من ديناميكية أخرى أكثر هجومية من كونها دفاعية كما أوضح أحد الفنانين من “راديكل بوم شوت” سيرينيه منصور فال المعروف بمادزو (33 عاما) والذي يملك 16 عملا على جدران في دكار ومدن سنغالية أخرى.
وهذه المجموعة الفنية وهي واحدة من المجموعات الرئيسية التي ساهمت في تحويل دكار إلى متحف لفنون الشارع في الهواء الطلق، كانت تفكر قبل فترة بتغطية الجدارية القديمة التي ترمز إلى العيش معا والتي كان لونها يبهت بفعل عامل الوقت.
للمزيد :