أخبار الآن | الهند – indianexpress
ساهم الإغلاق الذي جرى فرضه بسبب أزمة فيروس “كورونا” المستجد، في حرمان الأطفال من الكثير من الأنشطة خصوصاً الدراسة في المدارس.
ومع ذلك، فإنّ الوضع الجديد الذي يتمثل بتلقي الدروس عبر الإنترنت، يؤثر إلى حدّ ما على الصحة البدنية والنفسية والأطفال. فنظراً لساعات طويلة من الفصول الأكاديمية عبر الإنترنت، ومع عدم ممارسة الرياضة، فإنّ الأطفال يكونون أكثر عرضة للسمنة وارتفاع ضغط الدم. كذلك، فإنه بسبب عدم تواجد تفاعل اجتماعي مباشر مع مجموعة من الأقران والأصدقاء، فإنّ ذلك يؤدي إلى فقدان الرفاهية النفسية لديهم.
وهنا بعض النصائح التي ستساعد الأطفال على التعامل مع الخسائر الناجمة عن الإغلاق:
1- تخصيص وقت للعائلة
من المهم جداً أن يكون هناك وقت مخصص للعائلة، يجتمع فيه جميع أفرادها، مع التشديد على ضرورة استبعاد الهواتف المحمولة والكمبيوتر أو أي أداة أخرى. فالوقت هذا يجب أن يكون بعيداً عن الوسائط، على أن يكون مخصصاً للعب ألعاب الطاولة أو مشاركة أحداث اليوم، أو التحدث عن الذكريات الجيدة السابقة، أو قراءة بعض القصص للأطفال، أو مشاهدة أفلام عائلية، وما إلى ذلك.
2- ممارسة النشاط البدني
نظراً لعدم وجود نشاط للأطفال ضمن الملاعب، ونظراً لأن الطفل يقضي وقتاً طويلاً أمام شاشة الهاتف المحمول أو الكمبيوتر، فإنّ السلامة البدنية معرّضة للخطر. ولذلك، فإنه يجب تخصيص وقت ثابت يومياً للتمارين الرياضية المنزلية. فالأمر يمكن أن يكون بسيطاً، وقد يتمثل النشاط البدني مثلاً في الرقص على أغنية مفضلة أو ممارسة لعبة الحجلة. كذلك، من المهم تخصيص بعض الوقت للتأمل أو ممارسة اليوغا وأيضاً تمارين التنفس.
3- التحدث مع الأصدقاء والأقارب
بسبب الإغلاق، فإن الامتناع عن الإتصال الاجتماعي المباشر بات أمراً واقعاً، وبات التواصل وجهاً لوجه مفقود إلى درجة كبيرة. ومع هذا، فإن الحفاظ على الاتصال الرقمي من خلال الدردشة المرئية أمر مهم، باعتبار أن التحدث مع الأصدقاء والعائلة يساهم في تخفيف التوتر والقلق ويجعل الطفل مُبتهجاً.
4- مناقشة الجوانب الإيجابية للمشكلة
حاول الحفاظ على بيئة منزلية إيجابية من خلال مناقشة الجوانب الإيجابية للمشكلة. أخبر الجميع وخصوصاً الأطفال أنه بسبب العمل من المنزل في ظل الإغلاق، فإن الأسرة قادرة على البقاء معاً لساعات أطول وهو أمر كان من الصعب تحققه بشكل دائماً بسبب التزامات العمل. أخبرهم أيضاً أن هذه ليست حالة دائمة، فهي مرحلة مؤقتة من الحياة ستمر مثل أي وقت آخر. الأمر هذا يساهم في تخفيف المشاعر السلبية لدى أفراد العائلة والأطفال تحديداً.
ماذا يعرف الأطفال عن فيروس كورونا؟ وكيف يصفونه؟
الأطفال لديهم روح الفكاهة في كل الحالات حتى مع الأوبئة، فالتكيف مع التباعد الإجتماعي والحجر الصحي تجربة فريدة يعاني منها الكبار؛ فماذا عن الأطفال؟ وماذا يعرفون عن فيروس كورونا؟
مصدر الصورة: getty
للمزيد:
هكذا تؤثر حيازة الكلاب على سلوكيات الأطفال الصغار