أخبار الآن | تعز – اليمن ( AFP )
تبدو آثار الحرب جلية على واجهتي المتحف الوطني في مدينة تعز في جنوب غرب اليمن، اللتين تذكران بعظمة هذا المعلم التاريخي للحضارة العربية، وكذلك بويلات الحرب التي تمزّق البلاد.
والمتحف الوطني، هو واحد من ثلاثة متاحف في تعز، وهو قصر ملكي عثماني كان مقر إقامة الإمام أحمد حميد الدين، آخر أئمة اليمن قبل سقوط المملكة عام 1962، وقد أصبح متحفا في العام 1967.
وتشبه الهندسة المعمارية للمتحف نمط البناء في صنعاء القديمة، وهو أحد أربعة مواقع يمنية مسجّلة في قائمة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم (يونسكو).
وتعز هي إحدى أكثر المدن تأثّرا بالحرب منذ بداية النزاع في منتصف 2014. وتخضع المدينة التي تحيط بها الجبال ويسكنها نحو 600 ألف شخص، لسيطرة القوات الحكومية، لكن المتمردين يحاصرونها منذ سنوات، ويقصفونها بشكل متكرر.
للمزيد: