أخبار الآن | أبوظبي – khaleejtimes
لم يكن محمد شفيق، الوافد الباكستاني المقيم في أبوظبي، يتوقّع ورود إتصالٍ على هاتفه بقيمة “مليون دولار”. فالأمرُ هذا حصل فعلاً وكان خارج الحُسبان تماماً بالنسبة للرجل البالغ من العمر 48 عاماً.
وفي تفاصيل القصّة، فإنّ شفيق تلقى اتصالاً أعلمه بأنه فاز بالجائزة الكبرى البالغة مليون دولار وذلك في سحب “مليونير الألفية” للسوق الحرّة في دبي.
ومع هذا، فإنّ الأمر الذي كان بارزاً هو أنّ ذلك الإتصال ورد أثناء قيام شفيق بمساعدة أحد الأشخاص على الطريق، وقال في تصريح: “لقد أوقفني رجلٌ على الطريق طالباً المساعدة بعدما فقدَ هاتفه. وبينما كنتُ منشغلاً في تهدئة الرجل، تلقيتُ مكالمة من أحد المسؤولين من السوق الحرّة في دبي، وأبلغني بأنني فزت بالجائزة الكبرى”.
وأضاف شفيق: “كان عليّ أن أطلب من المسؤول إثبات أنه لم يكن يخدعني. لقد أكّد لي صدقه، وطلب مني رقم تذكرتي. وعلى الرّغم من أنني لم أكن أحملها معي في ذلك الوقت، فتذكرت أن الرقم هو 4422”.
ويشير الرّجل إلى أنه “كان اشترى التذكرة الخاصّة به عبر الانترنت يوم 10 سبتمبر/أيلول الماضي”، لافتاً إلى أنه “بعد تلقيه المكالمة، توجّه مباشرة إلى المنزل وأبلغ زوجته”، وقال: “عندما أخبرت زوجتي، فإنها شعرت بعاطفة كبيرة. للتحقق مما سمعته، قمت بتسجيل الدخول إلى صفحة السوق الحرّة في دبي على فيسبوك، وتمكنت من رؤية اسمي يبرز عبر الإنترنت. في تلك المرحلة، كنت مقتنعاً أنني في الواقع ربحت جائزة”.
ويقيمُ شفيق في دولة الإمارات العربيّة المتحدة منذ أن كان يبلغ من العمر 16 عاماً، وهو لديه 7 أطفال ويدير شركة إدارة ممتلكات في أبوظبي.
ويقول الوافد الذي ينحدر من لاهور بباكستان: “2 من بناتي تدرسان في كندا وصغيرتي تبلغ من العمر 3 سنوات، وقد بدأت دراستها للتو. لذلك، سأستخدم جزءاً كبيراً من المال الذي فزتُ به لتعليم أطفالي”.
وتابع: “جزء من هذا المال سيذهب أيضاً إلى عملي. وأخيراً وليس آخراً، أريد التبرع بمبلغ كبير من أجل الأعمال الخيرية. أريد مشاركة هذه الفرحة مع الأشخاص الأقل حظاً”.
UAE expat was helping a stranger when he won $1 million https://t.co/RdObtWPwOo
— Khaleej Times (@khaleejtimes) October 7, 2020
لشجاعتها وإرادتها الصلبة.. صحفية سورية تحصد جائزة “الشجاعة الصحفية”
الكاميرا الصغيرة في يد الصحفية السورية “يقين بيدو” هي أغلى ما تملك، فازت ، بجائزة “الشجاعة الصحفية” مؤخراً، بعد أن وثقت أحداث الحرب في بلادها بكل شجاعة. حملت بيدو كاميرا التصوير للمرة الأولى عام 2015 وتقول الشابة البالغة من العمر 26 عاما إنها شعرت بأن من واجبها توثيق التبعات والعواقب المترتبة على الغارات الجوية والهجمات على مسقط رأسها في إدلب.