أخبار الآن | المملكة المتحدة – thesun
ما زال المحارب البريطاني السابق بن ماكبين يسعى للحصول على بطاقة خاصة بالمعوقين، وذلك بعد مرور سنوات عديدة على سحبها منه، وتحديداً في العام 2009.
ووفقاً للتقارير، فإنّ “ماكبين، فقد ذراعه وقدمه في أفغانستان في العام 2008، وذلك إثر انفجار لغم أرضي عند مرور دوريته”. وفي العام 2009، شارك ماكبين في مارثون لندن، إذ ركض باستخدام القدم الإصطناعية. وحينها، تمّ سحب التصريح المتعلق بسيارات المعوقين الخاص بماكبين من قبل “مجلس بليموث”، وذلك بسبب مشاركته في المارثون، إذ تمّ اعتبار أنه ليس معاقاً بدرجة كافية.
وحتى الآن، ما زال ماكبين (33 عاماً)، الذي زاره الأمير هاري في العام 2008، من دون تلك الوثيقة التي تحمل اسم “Blue Badge”، علماً أنه تقدّم بطلبات عديدة خلال السنوات الماضية للحصول عليها من جديد، إلا أن ذلك لم يحصل.
وفي تغريدة عبر “تويتر”، قال المحارب السابق: “لقد فقدت طرفين في أفغانستان عام 2008، وركضت في مارثون لندن عام 2009. لقد تمّ سحب بطاقة الإعاقة الخاصة بي لأني ركضت. بعد 13 عاماً، ما زلت في نفس القارب. الآن أنا محبط كما هو الحال في بعض الأحيان، على الرغم من أنني أكره الاعتراف بذلك. يمكنني استخدام تلك البطاقة هنا وهناك فقط لمساعدتي قليلاً”.
Lost two limbs In Afghan 08! Ran the London marathon in 09! Council took my disability badge off me because I ran. 13yrs later I’m in the same boat. Frustrating now as sometimes even though I hate to admit it. I could use it here and there just to help me out a bit.
Idiots!— Ben Mcbean (@benmcbean) October 9, 2020
وتمّت مشاركة تغريدة ماكبين أكثر من ألف مرّة، وأعربَ المحارب عن سروره بالدعم الذي حظيَ به، مشيراً إلى أنه “نشر أمراً واحداً من الأمور المزعجة التي يواجهها”.
ومع هذا، فقد تعهد وزير المحاربين القدامى جوني ميرسير، بمحاولة مساعدة ماكبين. كذلك، قال مجلس بليموث أنه “سعيد بمساعدة” ماكبين، وقال متحدث: “عندما تحدثنا إليه آخر مرة، طلبنا منه تقديم بعض المستندات التي نحتاجها لإصدار الـBlue Badge. وعندما لم نتلق رداً منه، أغلقنا طلب التصريح الخاص به. إذا كان السيد ماكبيان يرغب في الاتصال بنا مرة أخرى، فنحن سعداء كثيراً للمساعدة”.
When are we going to get people into council jobs, who aren't brain dead? Unbelievable https://t.co/cGS6r9dVtl
— LADY ANN (@AnnieCshandbag) October 13, 2020
إنجاز عربي جديد.. خاتم يلوّن حياة المكفوفين يفوز بجائزة “جيمس دايسون” لعام 2020
في إنجاز عربي جديد، تمكّنت مريم مصطفى وندى الداش، وهما طالبتان تخرّجتا من الجامعة الأميركية في الشارقة – الإمارات، من اختراع خاتم Touch، وهو خاتم ذكيّ مصمّم بأناقة، بلون أبيض، يحتوي على قناة مركزية يمكنها إنتاج وميض بألوان مختلفة، ليكون مسانداً للأشخاص الذين يعانون من ضعف بصري أو المكفوفين، فيساعدهم على تمييز الألوان كما “رؤية” النصوص الصغيرة. وقد فازت الخريجتان بجائزة جيمس دايسون الوطنية في دولة الإمارات لهذا العام، عن هذا الإختراع.