أخبار الآن | القاهرة – مصر (رويترز)
الشوارع المكتظة بالعاصمة المصرية ليست غريبة على طارق سيف النصر، لكن تطبيقاً جديداً على الهواتف الذكية يتيح سكوتر كهربائي للإيجار يساعده في التنقل بسهولة كبيرة.
يتيح التطبيق، الذي تأسس في 2019، للمستخدمين نقاطاً عديدة في القاهرة لاستئجار السكوتر والانطلاق به ثم تركه، كما يتيح موضوع مسح الرمز عبر الهاتف فتح السكوتر والانطلاق به لتسهيل العملية.
ويستفيد المستخدمون من السكوتر في أداء مهمات سريعة، ما يسهم في اختصار الوقت الذي تستغرقه في العادة ويتيح لهم التنقل عبر مناطق ضيقة وزوايا في المدينة.
وقال سيف النصر “أحلى حاجة في السكوتر إن هي بجد بتخليك تلف البلد وتشوف حاجات أنت عمرك ما كنت ممكن تشوفها”.
وتقدم هذه الخدمة شركة رابت، وهي شركة للتكنولوجيا النظيفة والنقل التشاركي لمسافات قصيرة تأسست لتوفر للمصريين بدائل مواصلات صديقة للبيئة.
وقال مؤسس الشركة، محمد المنصوري “إحنا شركة اسمها رابت، ابتدينا بمفهوم النقل التشاركي بالمركبات الكهرباء. الناس ممكن تتحرك بها من مكان للتاني على مسافات قصيرة. المركبة اللي قررنا نبدأ بها هي السكوتر، لقينا إن هي سهل الحركة بتاعتها، سهل الناس تستخدمها، ممتعة وركوبها متعة وصديقة للبيئة. عملنا مفهوم موجود في أماكن كتير بره اسمه سكان آند جو، أو أنلوك آند جو، بتمسك تطبيق الموبايل لتمسح الرمز، تتحرك مشوارك من النقطة أ للنقطة ب وبعد ما تخلص تقفل السكوتر وتسيبه”.
وبتنزيل التطبيق يمكن للمستخدم مسح الرمز لإلغاء قفل السكوتر ثم إغلاق الرمز وترك السكوتر في موقع آخر عند الانتهاء من الرحلة.
وقالت ندى المصري، وهي مستخدمة للسكوتر، “تحركاتي جوه نيو جيزة ما بين سوبر ماركت، ما بين النادي، ما بين الجيم، مصفف الشعر، الكلام ده مناسب تماما لي (للسكوتر) عشان أول حاجة ركنه سهل، حجمها صغير إن أنا أمشي في أي حتة، استخدامها سهل جدا، فبصراحة مبسوطة منها جدا وبأقضي مشاويري بسرعة”.
ومنذ سنوات تحتدم المنافسة في سوق النقل التشاركي للركاب بمصر وسوق النقل المعتمد على التكنولوجيا، حيث تتنافس شركة أوبر العالمية العملاقة مع شركات محلية أصغر على شريحة في أكبر سوق بالشرق الأوسط.
وتعد سيارات الأجرة والحافلات الصغيرة ومركبات التكتك والدراجات النارية من خيارات النقل الأخرى، حيث تنقل الركاب وتوصل السلع عبر شوارع مزدحمة تسودها الفوضى.