أخبار الآن | bbc
أحدث التغير الكبير في سعر الدولار مقابل العملات الأجنبية نتيجة وباء كورونا، انقلابا كبيرا في قائمة أغلى مدن العالم.
والقائمة، الصادرة عن وحدة الاستخبارات الاقتصادية (EIU)، ترصد أغلى مدن العالم من حيث تكلفة المعيشة.
وانضمّت باريس وزيوريخ إلى هونج كونج كأغلى ثلاث مدن في العالم من حيث تكلفة المعيشة.
وجاء ذلك بعدما تراجعت سنغافورة وأوساكا في هذا الترتيب، بحسب بيانات نشرتها “ذي إيكونوميست”.
وسجّلت العاصمة الإيرانية طهران أكبر قفزة في هذا التصنيف حيث ارتفعت 27 مرتبة نتيجة تداعيات العقوبات الأمريكية.
ويعاني الاقتصاد الإيراني حالة من التدهور الشديد نتيجة انهيار قيمة الريال الإيراني وسط شح الدولار وتهاوي الصادرات النفطية إلى حدود الصفر.
وأفاد التقرير بأن تأثير الوباء على قيمة الدولار هو العامل الأبرز لتبدّل تكلفة المعيشة في بلدان عدّة.
وقالت أوباسانا دوت التي شاركت في إعداد هذه الدراسة إن “وباء كوفيد-19 أفقد الدولار قيمته، في حين أن عملات أوروبا الغربية والشمالية وآسيا زادت قيمة، ما انعكس على أسعار السلع والخدمات”.
وجاء في التقرير أن “باريس وزيوريخ انضمّتا إلى هونج كونج في صدارة التصنيف نتيجة ارتفاع قيمة اليورو والفرنك السويسري مقابل الدولار”.
وفي سنغافورة تراجعت الأسعار بسبب انخفاض الطلب من جرّاء هجرة العمّال الأجانب.
أما في أوساكا، “فبقيت أسعار السلع الاستهلاكية ثابتة ودعمت الحكومة اليابانية بعض الأسعار، مثل تلك المرتبطة بوسائل النقل”، وفق ما أوضح التقرير.
وفي الولايات المتحدة، تراجعت نيويورك مرتبة لتحلّ بالتساوي مع جنيف في المركز السابع، وهَوَت لوس أنجليس إلى المرتبة التاسعة بالتشارك مع كوبنهاغن.
وانخفضت تكلفة الحياة في البلدان كلها تقريبا إثر تراجع الإقبال على شراء الملابس. فالعمّال الذين اضطروا للعمل من منازلهم بسبب تدابير العزل العام أجّلوا شراء الملابس الجديدة.
وفي المقابل، أدّى العمل مِن بُعد إلى ارتفاع مبيعات الأجهزة الإلكترونية.
وحسب القائمة، تتصدر باريس مدن العالم الأغلى تليها هونج كونج ثم زيورخ ثم سنغافورة ثم أوساكا وفي المركز السادس تل أبيب.
وفي المركز السابع جاءت نيويورك تلتها جنيف ثم لوس أنجلوس ثم كوبنهاجن.
أكثر الدول العربية استقطاباً للسياح
تعتبر السياحة من أهم مصادر الدخل القومي للبلدان الغربية والعربية، وتعد المنطقة العربية من الوجهات السياحية التي يأمها العديد من السياح الأجانب والعرب، حيث تبذل حكومات ووزارات السياحة في الدول العربية جهوداً حثيثة لتنمية قطاع السياحة والإرتقاء بها، حيث كلما ارتفعت نسبة السياحة إلى بلد ما ازداد شهرته ووزادت إيراداته المالية، ونطلعكم على قائمة أكثر الدول العربية إستقطاباً للسياح: