أخبار الآن | thrillist
كانت العزلة هذا العام صعبة على الكثير من الناس. بالنسبة للكثيرين ، هذا يعني عدم رؤية الأصدقاء والعائلة والأشخاص الآخرين الذين تحبهم. هذا يعني أيضًا الحد من التفاعلات مع الأشخاص خارج دائرتك، والتي ربما لم تكن تبدو كبيرة قبل كل هذا، ولكنها قد تؤثر عليك الآن. معظم الناس لا يبذلون قصارى جهدهم للتحدث إلى أشخاص لا يعرفونهم ، مثل الجيران أو الناس في مترو الأنفاق ، أو الوقوف في الطابور ، ولكن ربما ينبغي عليهم ذلك.
وفقًا لدراسة حديثة أجرتها شركة Nextdoor مع جامعة بريغهام يونغ وجامعة مانشستر وجامعة سوينبورن للتكنولوجيا ، فإن التواصل مع ستة من جيرانك قد يكون الحل لتفادي الإحساس بمشاعر الوحدة.
ووجدت الدراسة أن معرفة ما لا يقل عن ستة جيران يقلل من الشعور بالوحدة والاكتئاب والقلق الاجتماعي ، بل ويساعد في التعامل مع المخاوف المالية المتعلقة بوباء فيروس كورونا. كجزء من الدراسة ، طُلب من المشاركين أداء أعمال لطيفة صغيرة في مجتمعاتهم لمدة شهر. وتراوحت هذه الأعمال من مساعدة أحد الجيران أو الاستماع إليه ، إلى تقديم دعم ملموس من خلال القيام بأشياء مثل جز العشب للجيران ، أو جلب البقالة أو غيرها من الأعمال.
وأظهرت الدراسة أن القيام بأشياء صغيرة للجيران ساعد المعنيين على تفادي الشعور بالوحدة في المقابل. قال حوالي واحد من كل 10 مشاركين إنهم شعروا بالوحدة عند خوض الدراسة ، لكن هذا العدد انخفض إلى حوالي واحد من كل 20 مشاركًا بعد اكتمال الدراسة. ربما حان الوقت للتوقف عن التظاهر بعدم رؤية جيرانك في الردهة ، أو مشاهدتهم يصعودون الدرج بأكياس البقالة.
وقالت الدكتورة جوليان هولت لونستاد في البيان: “لقد قضيت مسيرتي المهنية في دراسة الآثار الصحية للوحدة ، ولكن أحد الأشياء التي يعاني منها هذا المجال هو عدم وجود طرق لتقليل المخاطر المحتملة”. وأضافت “حقيقة أننا تمكنا من العثور على تغييرات – خاصة مع خطوات صغيرة وبسيطة نسبيًا – رائعة جدًا.”
أصدقاء مواقع التواصل الإجتماعي هل يمحون شعور الوحدة أم مجرد رقم؟
أغلب من لديهم حسابات ضمن مواقع التواصل الإجتماعي مثل فيسبوك لديهم الكثير من المتابعين وما يسموّن بالأصدقاء ، قوائم البعض منهم تطول بعدد الأسماء ، منهم لديهم المئآت ومنهم الآلاف ومنهم حتى مئآت الآلاف .