أخبار الآن | الولايات المتحدة الأمريكية – nbcnews
توفي تشاك ييغر، الطيار الرائد في سلاح الجو الأمريكي، عن عمر ناهز الـ 97 عاماً. وكسر الجنرال ييغر حاجز الصوت لأول مرة في عام 1947، وكان أول طيار في التاريخ يطير بسرعة تفوق سرعة الصوت على ارتفاع ثابت.
وأعلنت زوجته فيكتوريا وفاته في تغريدة على حسابه على تويتر قالت فيها “أبلغكم بأسى عميق أن حب حياتي الجنرال تشاك ييغرتوفي قبيل التاسعة مساء. حياة مدهشة عاشها أعظم طيار أمريكي. إرث من القوة والمغامرة والوطنية سيظل في الذاكرة إلى الأبد”.
انضم ييغر، الذي لم يكن يبدو عليه أنه سيصبح واحدا من أشهر الطيارين في التاريخ، إلى سلاح الجو الأمريكي في 1941 للعمل في صيانة محركات الطائرات لا للطيران بها.
ونُقل ييغر إلى برنامج الفضاء الأمريكي في بداياته، وفي الحرب العالمية الثانية قاد ييغر طائرة موستانج من طراز بي-51 أطلق عليها اسم “جلينيس المبهرة” تيمنا باسم حبيبته جلينيس ديكهاوس. وينسب إليه الفضل في إسقاط 12 طائرة ألمانية منها خمسة في معركة جوية واحدة.
وبعد الحرب أصبح طيار اختبار وكُلف بالعمل في قاعدة موروك الجوية في كاليفورنيا ضمن مشروع إكس إس-1 السري الذي كان يهدف للطيران بسرعة تعادل سرعة الصوت.
وكان عمره 24 عاما عندما اخترق سرعة الصوت للمرة الأولى في 14 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1947 بطائرة بيل إكس-1 ذات لون برتقالي فاقع.
وحملت الطائرة قاذفة من طراز بي_29 الطائرة إكس-1 إلى ارتفاع 7925 مترا وأطلقتها فوق صحراء موهافي بكاليفورنيا. ولم يكن ييغر أو المهندسون يعلمون ما إذا كانت الطائرة ستتحمل السرعة غير المسبوقة دون أن تتفتت.
وحلق ييغربالطائرة التي يبلغ طولها عشرة أمتار بسرعة 1.06 ماك أي 1126 كيلومترا في الساعة على ارتفاع 13 ألف متر، ثم هبط بالطائرة.
وتوفيت جلينيس في 1990 بالسرطان بعد أن أنجبت لييغر أربعة أبناء، ثم تزوج فيكتوريا عام 2003.
فيروس كورونا يٌجبر طيار على التحول من قائد طائرة إلى سائق شاحنة
لم يتأثر فقط من هم على الأرض بالإجراءات الوقائية لفيروس كورونا (كقرار حظر التجوال) بل رواد السماء أيضًا، فمنذ أن توقفت رحلات الطيران بين البلاد أصبح هناك طيارون عاطلون عن العمل، لكن أحدهم قرر ألا يجلس مكتوف اليدين ويبحث عن “لقمة عيش مؤقتة” في مكان آخر.