رفض ملياردير روسي دفع المستحقات المالية اللازمة لتسوية الطلاق من زوجته السابقة، بل وأعلن خلال تواجده في المحكمة، تصريحه الصادم، بأنه يفضل حرق أمواله على إعطاءها لها.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فإنه من المتوقع أن يخفي الملياردير فرخاد أحمدوف الملايين المستحقة لزوجته السابقة في روسيا لتجنب دفع تعويضات أمرت بها محكمة بريطانية، بعد محاولة تاتيانا أحمدوف، 48 عامًا ، التي تصف نفسها بأنها روسية الأصل ولكنها تعيش في لندن ، أن تحصل على حوالي 450 مليون جنيه إسترليني مستحقة لها من طليقها، 65 عامًا ، بعد انهيار زواجهما الذي دام 20 عامًا.
لكن الملياردير قام بتصرف خارج، وأرسل رسالة من خلال ابنه الأكبر تيمور أحمدوف ، 27 عامًا ، كتبها بلغة إنجليزية ضعيفة: “سأحرق هذه الأموال بدلًا من إعطائها”، بعد إتفاق الاب مع أبيه على ضرورة عدم دفع مستحقات الطلاق لوالدته، حيث قال إن والدته دمرت حياته عندما كان طفلًا.
ولكن السيدة أحمدوفا اتخذت إجراءات قانونية في بريطانيا وخارجها، لمقاضاة أيضًا تيمور أحمدوف ، ابنهما الأكبر ، الذي يعمل الآن تاجرًا في لندن، وتقول إنه ساعد والده الملياردير في إخفاء الأصول ويدين لها بحوالي 70 مليون جنيه إسترليني، ولكن أنكر تيمور أحمدوف التهم الموجهة إليه ويقول إنه يجب رفض مطالبة والدته.
وتدرس السيدة جاستيس نولز الأدلة في النزاع بين الأم والابن في محاكمة في قسم الأسرة في المحكمة العليا في لندن، بل وتدخل القاضي في مرحلة ما للتحقق من عبارة استخدمها تيمور أحمدوف عن والدته في إحدى الرسائل.
أحمدوفا تحصل على 41.5% من ثروة زوجها الملياردير
وقال تيمور: “اعتقدت أنه كان من الخطأ أن تدمر أمي حياتي عندما كنت طفلًا وأن تعلمني القيم العاطفية والقيم الأسرية التي لم تلتزم بها”، وأخبر القاضي كيف كانت الخلافات بين والدته ووالده عندما كان طفلًا، ولكن الام حاولت إصلاح الموقف بادعائها أنها تحب ابنها وتود إعادة بناء العلاقات من جديد.
وكانت قد حصلت السيدة أحمدوفا على 41.5% من ثروة زوجها السابق التي تزيد عن مليار جنيه إسترليني من قبل قاضٍ في لندن في أواخر عام 2016، وقال القاضي هادون كيف إنها يجب أن تحصل على 453 مليون جنيه إسترليني – وهو ما قال المحامون إنه أكبر تعويض من نوعه، لكن سمع القضاة أنها لم تتلق حتى الآن سوى حوالي 5 ملايين جنيه إسترليني وأن أحمدوف لم يدفع أي شيء لها.
طلاق ينتهي بعبوة ناسفة في وجه الزوجة
قبضت الشرطة النمساوية في ساعة متأخرة مساء أمس الخميس على أحد المتهميّن في الجريمة التي تفاعل معها النمساويون بشدة خلال الأيام الماضية.