رجحت تقارير إعلامية أن إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تستعد لبدء حياتها السياسية بشكل مستقل عن والدها.
وبحسب “الغارديان” فان هذه الترجيحات الإعلامية تربط الخطط المزعومة لابنة ومستشارة الرئيس المنتهي عهده بولاية فلوريدا حيث يملك ترامب منتجع مار ألاغو الفاخر.
وتتماشى هذه المزاعم مع تقرير أفادت فيه صحيفة “نيويورك تايمز” بأن إيفانكا وزوجها كبير مستشاري البيت الأبيض، جاريد كوشنر، اقتنيا قطعة أرض بقيمة 30 مليون دولار في مدينة إنديان كريك الفاخرة في ميامي، تمهيدا لبناء منزل هناك.
وبين الخيارات السياسية المتاحة لـ إيفانكا ترامب، تشير تقارير إعلامية إلى إمكانية ترشح إيفانكا في عام 2020 إلى المقعد في مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري والذي يتولاه حاليا السيناتور ماركو روبيو الذي سبق أن عارض بشدة ترشيح ترامب لمنصب الرئيس، عام 2016 لكنه غير من موقفه جذريا بعد الانتخابات وأعلن عن ولائه التام للرئيس الجديد.
وأشارت صحيفة “غارديان” البريطانية إلى أن إيفانكا ليست العضو الوحيد في عائلة ترامب الذي يتطلع إلى مستقبل في السياسة بعد انتهاء ولاية الرئيس، مشيرة إلى أن نجل الرئيس، دونالد ترامب الابن، الذي يحظى بشعبية واسعة بين المحافظين قد يتخذ خطوات في هذا السبيل أيضا، بالإضافة إلى أنباء عن نية لارا ترامب، زوجة نجل ترامب الآخر، إريك، للترشح إلى مجلس الشيوخ عن ولاية كارولاينا الشمالية.